رواية جمعهم الحب الفصل التاني عشر حصريه وجديده
إيه دا هتخدوا اذنهم ف اي إحنا خارجين مش مسافرين
مريم بحكمة لازم ي رينو نأخد اذنهم دول أزواجنا وذي ماالرسول صلي الله عليه وسلم وصاهم علينا إحنا كمان لازم نسمع كلامهم حتى لو حسام قالي مش هتخرجي مش هتخانق معاه وهكلمه براحة وان شاء الله يوافقوا
ريناد اممم ماشي
ندى خلاص بقا فهد رجع اهوو هروح أقوله وابقا ابعتلكوا ع الجروب
عند ندى وفهد...
ندى ي مساء الفل ع أحلى فهود
فهد بشك ادام قولتي فهود يبقا عاملة مصېبة أو عايزة حاجة قولي يلا
ندى اممم الصراحة هطلب طلب بس توافق
فهد مش لما اعرف الأول اي هو
ندى بتوتر أصل يعني البنات خارجين وأنا عايزة اخرج معاهم
فهد بتفكير اممم ودا ليه بقا ان شاء الله
ندى بترجي بالله ي فهد خليني اروح معاهم غير كدا الجامعة هتفتح بعد أسبوع وعايزه اتفسح معاهم ونشتري حبة حاجات
ندى للبنات ع الجروب فهد وافق ي عيال هروح معاكوا مريم ردت ولا قالت حاجه
روما لا لسا مرتديش
ندى أوكي لما ترد هشوف بقاا
عند مريم وحسام...
مريم وهي تنزل الدرج ي حسام حساااام
الدادة إيه ي بنتي حسام لسا مجاش من برا وشكله هيتأخر
مريم يعني دا وقته ي حسام... ماشي ي دادة شكرا ولو جه خليه يطلع فوق ع طول لو سمحت
مريم وهي تتصل بيه رد بقاا ع الزفت الفون مش عارفه ماسكه ليه ادام مش بيرد
حسام واخيرا رد إيه ي مريومي لحقت اوحشك
مريم بطفولة سومي مش بترد ليه بسرعة قلقتيني عليك وأنا زعلانة منك
حسام بحنيه والله كان عندي ميتنج ف مطعم مع العملاء الجداد متقلقيش بعدين أنا مقدرش ازعلك ي قلبي
مريم بتمثيل لا أنا زعلانة ويلا بقاا تعالي علشان انا زهقت من القعدة لوحدي
مريم سلام
يصل حسام وهو شايل بوكس دادة هي فين مريم
دادة فوق ي إبني
حسام تمام تصبحي على خير
حسام وهو داخل مساء الجمال ع مريوم قلبي
مريم بتمثل الزعل مساء النور... إيه الل ف البوكس دا
حسام لا ولا حاجه كنت جايبه لواحده كدا بس شكلها مقموصة
مريم تتجه نحوه بفضول خلاص ي حسام إيه ده أنا مش مقموصة بس هات أشوف
مريم وهي تفتحه بانبهار الله دا علشاني ي حسام
كان يحتوي البوكس علي دريس بيبي بلو وخمار ونقاب كحلي
حسام اكيييد طبعا ي قلب حسام
مريم هاحبك آكتر من كده أي بجد أنا بعشقك
حسام بخبث وأنا بمۏت فيكي ي مريومي... إيه هتفضلي كده ولا إيه أنا لو عليا مش عايز أطلعك أبدا
مريم وهي تتشبث بيه آكتر ولا أنا عايزة إطلع بحس بدفى وحنية
حسام خلاص تعالي يلا هتنامي النهاردة
مريم يلا ي سومي
مريم وهي تتذكر وتنظر له اهاا صح ي سومي