رواية چرح غائر البارت التالت بقلم نيره محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من تاملها علي همسه في ودنها وهو قريب منها ...مبسوطه
ملك بتوتر وخوف بسبب قربه منها ...اااه
عاصم بحب لما حس بخۏفها باسها من خدها واتكلم ...خاېفه مني
ملك ببراءه ..بصراحه اه
عاصم بحب وصدق ..عمرك ماتخافي مني ابدا ياملك انا امانك وجوزك وحبيبك واخوكي وكل حاجه ليكي في الدنيا من النهارده ياملك
ملك بصوت مبحوح من صدق مشاعره ليها ... تعرف انا طول عمري يتيمه ..ودايما مكنتش بقدر اتخطي حاډثه ماما وبابا واللي كنت فيها ونجيت منها باعجوبه ..رغم ان خالتي عمرها ما اثرت معايا وكملت معايا لحد ما حلم امي وابويا اتحقق وبقيت من انجح الدكاتره في البلد في الجراحه العامه ..واللي عمري ما انسي وقفتها معايا لانها فعلا كانت ام تانيه ليا ..بس حقيقي ياعاصم انا حاسه دلوقتي بامان وحب ورضا يكفي الدنيا كلها ..وده لاني بقيت مراتك وانت بقيت جوزي ..ومش عايزه حاجه من الدنيا تاني خلاص
بعد عنها بعد شويه وبصلها بحب وهي بصتله بكسوف من استسلامها ليه بالسرعه دي شالها فجاه ناحيه الاوضه بتاعتهم
دخل وقفل الباب وراه ونزلها علي الارض بصتله بتوتر وخوف مفاجئ لما افتكرت اللي هيحصل كمان شويه
اخدها في جامد وهمسلها ...بتحبيبني
ملك بصوت مرتعش من خۏفها..اوووي بس
عاصم بمقاطعه ...بتثقي فيا
ملك ..اكيد بس
عاصم وهو بيشيلها فجاه وبيمشي بيها ناحيه السرير ...مفيش بس فيه عاصم اللي بيحبك وبيموت فيكي وعمره ماهيوجعك ولا هيخذل ثقتك ابدااا
قال كلامه وبدا فعلا ينفذ كلامه عملي وراها اد ايه هي غاليه عنده ...اد ايه احتواها واحتوي خۏفها والامها وكان رحيم بيها لاقصي درجه ...وراها حبه وحنيته اللي كانت سابقه رغبته فيها بمراحل ....وراها انها لازم تكون اسعد واحده اللحظه دي انها بقت مراته قولا وفعلا
عاصم كان نايم واخد ملك في باحتواء وتملك
تكرار الرن علي موبايله قلقه وقلق ملك من نومهم بدأ يفتح عنيه بكسل وضيق من اللي بيتصل في الوقت ده مسك التلفون بسرعه يكتم الصوت عشان ملك متصحاش ميعرفش انها بدات بالفعل تصحي بسبب تكرار الرن
بص لقي مامته اللي بتتصل استغرب لما بص في الساعه لقاها 10 الصبح ازاي ناموا كل ده ومحاسوش بالوقت بدا يقلق تكون تعبانه وبتستنجد بيه رد بسرعه وكان صوته باين عليه القلق بسبب اتصالها بدري وباستمرار ...الوو
سمع صوت دوشه وصوت مامته بټعيط جامد وبتقوله ...الحق نور يااعاااصم ...الحقها يابني
يتبع