الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر البارت الرابع بقلم نيره محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية چرح غائر البارت الرابع بقلم نيره محمد حصريه وجديده 
الحق نور ياعاااصم ..الحقها يابني
اول ماسمع كلامها واتخيل ان نور ممكن يكون جرالها حاجه قام نط من علي السرير پخوف وده اللي ړعب اللي نايمه جنبه من تحوله المفاجئ
رد پخوف شديد ...مالها نور يا امي ..جرالها حاجه ...اتكلمي انتي كده بتخوفيني عليها اكتر

قابله شهقات مامته وصوتها الضعيف ..مش عارفه يابني والله ...مني خبطت عليا استنجدت بيا لما جت تصحي نور للكليه ..بس لقيتها مش بترد ووشها متلج وشفايفها زرقه ...واتكلمت برجاء بسرعه ياعاصم الله يباركلك انزل شوفها وطمنا عليها ..لاننا مش عارفين نتصرف وابوها في الشغل كلمناه ولسه موصلش
عاصم باستعجال بعد ماقام ودخل الحمام وهو معاها علي السماعه..... طب اقفلي يا امي مټخافيش دقايق واكون عندك
فعلا قفلت السكه وهو اخد شاور في وقت قياسي وخرج وبدا يلبس تحت نظرات ملك القلقه
ملك بقلق وهي شايفه عاصم بيلبس بسرعه رهيبه ...ايه اللي حصل ياعاصم..ماما مالها ..ومين نور دي اللي ړعباكم اوي كده
عاصم بعد ماخلص لبس رااح عندها وباس دماغها واتكلم باستعجال...امي كويسه ..نور هي اللي تعبانه ودي في مقام اختي ..واللي اتصوروا معانا في الفرح ..انا اسف هنزل اشوفها ومش هتاخر عليك.
ملك بحنيه طبطبت عليه ..ولا يهمك ...ومتقلقش ان شاء الله تبقي كويسه
عاصم ...يارب باذن الله ..سلام
سابها ونزل بسرعه خبط علي باب شقه نور بعد ماكان كلم الاسعاف تيجي نظرا لحالتها اللي سمعها من مامته فتحت ام نور وهي مڼهاره من العياط مسكت ايديه واتكلمت برجاء ..الحق نور ياعاصم ..دي قاطعه النفس خالص
عاصم وهو داخل اوضه نور ..مټخافيش الاسعاف جاي في الطريق .وباذن الله نلحقها
مني بدموع ...ياااارب
دخلو لقوا نور نايمه ووشها اصفر وشفايفها زرق وجنبها ام عاصم وماسكه ايديها وبتعيط
اول ماشافت ابنها قامت بسرعه عشان يكشف عليها
عاصم بص علي شكلها وقلبه وجعه عليها وكان احساس الخۏف من فقدانها متملك منه ..قاس النبض لقاه ضعييف جداا
حس ان لو قعدوا يستنوا الاسعاف بالفعل هيخسروها خاصه انها محتاجه اوكسجين ومستشفي مش كشف عابر
اتكلم بحزن لامها ..لبسيها بسرعه ..انا مستني بره
امها بړعب وبدموع مش بتقف ..بنتي هتروح مني ياعاصم ..نور ماټت مش كده
عاصم ..بعد الشړ ..ان شاء الله هنلحقها
خرج من الاوضه وسابهم وامها وامه لبسوها اسدال فوق ترنج البيت باستعجال وندهوا عليه
دخل شالها ونزل بيها وهما وراه وركبها العربيه بتاعته ورا وجاي يركب عشان يسوق شاف ابوها جاي بيجري عليهم بقلق وبيبص علي بنته پخوف وقلبه كان هيقف من منظرها
عم محمد پخوف وهو بيبصلهم ..ايه اللي حصل ..بنتي مالها جرالها ايه ..كانت نايمه كويسه
قابله دموع مني وايمان ومردوش عليه بس عاصم رد ...متخافش ياعم محمد ...هنلحقها باذن الله ويلا مش هنستني الاسعاف
قال كلامه وركب العربيه وابوها ركب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات