رواية چرح غائر البارت السابع بقلم نيره محمد حصريه وجديده
واتكلمت خالت ملك بطيبه
الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكم يارب
عاصم وملك شكروها ورحبوا بالكل بس نور الوحيده اللي كانت حاسه انها مش مرغوب فيها من ناحيه ملك اللي كانت طول القاعده ماسكه في ايد عاصم كانه هيهرب منها وبتبص لنور بغيظ من غير ماحد يلاحظ
من ناحيه نور كانت بتعامل عاصم عادي وده اللي هي نفسها استغربته بس فرحت انها هتبدا تنساه او تتناساه بس كانت حاسه بغيره ملك منها وده اللي مش فاهمه سببه واستبعدت ان عاصم يكون كشف سرها وقال لملك علي حبها ليه
ملك دخلت عليه كان نايم علي السرير وباصص للسقف بشرود
قربت منه وانكلمت بحب ..ممكن اعرف حبيبي زعلان مني ليه
عاصم بعدها عنه براحه واتكلم بعصبيه خفيفه ..ممكن انا اعرف انتي بتعملي كده ليه
ملك ياستغراب من عصبيته المفاجاه ..بعمل ايه ياعاصم ..وبعدين انت متعصب كده ليه عليا
ملك بصوت عالي طلع ڠصب عنها ...ايوه قول كده بقا ..انك مركز معانا ومع نور هانم بالذات ..وخاېف اووي علي مشاعرها كمان
عاصم شدها من دراعها جامد ناحيته واتكلم بهدوء مخيف ..شوفي دي اول واخر مره صوتك يعلي عليا فاهمه ولا لا
ملك پخوف وهي بتبعد عنه واخدت جنب علي اخر السرير من رعبها من عصبيته الغريبه عليها .....فاهمه فاهمه
عاصم نفخ بضيق واستغفر في سره هو ليه اضايق كده من مقابله ملك لنور ليه زعل علي حزنها اللي باين في عنيها من معامله ملك ليها ليه اتعصب اووي كده علي ملك عشانها كل دول اساله كان بيقولها لنفسه باستغراب
زعل من نفسه انه زعلها قرب منها وحط ايديه علي شعرها
اتنفضت وبعدت عنه لدرجه انها وقعت من علي السرير لانها كانت في اخره بصت عليه وهي واقعه عيطت اكتر وصعب عليها نفسها
قام نزل قعد جنبها علي الارض وخدها في ڠصب عنها رغم مقوامتها ليه اتكلم جنب ودانها بحزن ..حقك عليا ياملك متزعليش ..بس اضايقت منك لما عليتي صوتك عليا وكمل بمعاتبه ..ينفع تزعقي كده ياملك مش عيب
عاصم بحنان ..انا مش هزعل منك المره دي عشان فاهم انك بتحبيني وبتغيري عليا مع ان مفيش اي داعي للغيره بس هتفهم ده بس ده ياريت مايتكررش تاني وصوتك يكون عالي لاني مش بحب الاسلوب ده بينا