رواية أنغام البارت الاول والتاني بقلم آيه غنيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية أنغام البارت الاول والتاني بقلم آيه غنيم حصريه وجديده
الأستاذة نغم
انغام ..اسمي انغام.
_ تعالي يا نغم
انغام مش نغم في فرق بين الاتنين انت سايب النضارة في البيت ولا أي .!
_بصي يا دكتورة نغم .
بشمهندسه أنغام مش نغم هو أي الصعب
اتفضلي ادخل .
تمم..
_ جلس في مكتبه ثم نظر لها و عاد بنظره للملف و هو يقرأ ال CV الخاص بها ثم سألها.
انغام .
_أنسه انغام شايفه نفسك فين بعد سنتين من دلوقتي .
بشتغل معاكم .
_شايفه تقدري تقديم أي للشركة خلال سنتين.
حضرتك أنا اتعلمت 16 سنة تعليم علشان اعمل إنجاز للشركة خلال سنتين ليه سوبر مان بس أنا بحب مجال دراستي جدا فبالتالي أكيد هحب مجال الشغل و هقدم شغل كويس .
_ اشتغلت قبل كدة في مجال الكهرباء غير هنا .
_ غريبة لانك بقالك اربع سنين متخرجة من الكلية .!
اها .. كان ساعتها عايشين.
_مين هما .
دا مش إنترفيو دا تحقيق .
_ آسف... تقدري تجي من بكرا تستلم شغلك .
شكرا.
_______________
خرجت انغام من تلك الشركة وهي تنتظر غدا بأسرع وقت ممكن فها أت ذلك الوقت لتثبت حالها لنفسها قبل أي منهم مر وقت حتي عادت لمنزلها ولكن قبل أن تدخل شقتها كانت تقف على أعتاب شقة جارتها لتأخذ ابنتها تسبيح.
تحدثت جارتها يمنى بهدوء و عفوية في أن واحد .
مش مشكلة المهم عملتي أي تعالى احكيلي كل حاجة .
هشتغل في الشركة الحمد لله اتقبلت فيها و هنزل من بكرا بس مش عارفة تسبيح تروح فين يعني هي صغيرة على الحضانة و في نفس الوقت مفيش حد منهم هنا علشان تقعد معا مش عارفة أعمل أي .!
____________________
انغام
صور أمامها و مراسيل و كانت كل صورة تحكي خلفها حكايتها وكأن تلك الحكاية كانت بالأمس وليس منذ أربع سنوات كانت تنظر للصورة تاره و ترا حكايتها رويدا رويدا حتي وقعت عينها على الشهادة شهادة الوفا..ة و بدأت تلك الذكريات تهاجم عليها من جديد
_____________________________
حل صباح عليهم جديد وكان ذلك اليوم مختلف بنسبة للبعض ف اليوم ستفارق ابنتها لمدة 8ساعات و لكنها
ستفعل ما تحب كان بنسبة ل يمنى يوم جديد مرح ملئ بحب و الخۏف ف اليوم سوف تجلس مع طفلة لمدة