رواية أنغام البارت الاول والتاني بقلم آيه غنيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الله ما هعملها حاجة أنا بس عايزة تسبيح .
تعالي معايا انا هوديك لحد عندها بس مش هقدر ادخل معاك .
قامت و مسحت وجهه ثم تحركت معاها نحو السيارة حتى تبدأ الرحلة من القاهرة إلي اسكندرية للبحث عن الصغيرة تسبيح .
_______________________________
مين دي هي كمان أب ولا أم .
أبوها .
بس دي صغيرة اوي مش هتعرف تمشي و لو خرجت مش هتعرف ترجع دي عندها كام سنة .
نهاد
أيوة و بعدين هنعمل اي في دي هنصرف عليها سنة كاملة .
مش مشكلة اهو من جمايل امها عليا شوية و بعدين مش فارقة يعني كلها كام شهر و تخرج مع باقي العيال تسو..ل بتسو..ل بقي لكن دلوقتى تسبيح هتخرج معايا انا ماشي .
مر الليل عليهم جميعا كان وكأن الدهر مر عليهم كانت تنظر أن توصل لعنوانها بأسرع سرعة ممكنه بينما الاخره تنتظر أن يظهر النهار حتي تبدأ أن توظف الأطفال في الشوارع توقفت السيارة أمام منزل وسط منطقة يطلق عليها منطقة عشوائية نزلت منه نهاد ثم انغام وهي تنظر لها و الاخره تؤكد لها أن هذا المنزل ابنتها بداخله وقفت على أعتاب المنزل تخبط ببطئ ثم زادت في الخبط حتى قامت يمنى برد عليها وهي تحمل الصغيرة على يدها وكأنها صغيرتها هي .
أيوة حاضر.
أنت .
يتبع