رواية چرح غائر البارت السادس عشر والسابع عشر قبل الأخير بقلم نيره محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية چرح غائر البارت السادس عشر والسابع عشر قبل الأخير بقلم نيره محمد حصريه وجديده
عاصم رد علي نور بلهفه وخوف لما سمع كلامها ...نور ممكن متتكلميش دلوقتي واللي انتي عايزاه هعمله
نور حاولت تتكلم تاني بس لسانها وجسمها خانوها غابت عن الوعي وراحت في دنيا تانيه
عاصم بص علي امها وابوها اللي اتفزعوا حاول يهديهم وهو عايز اللي يهديه في اللحظه دي ..متخافوش فيها نفس ضعيف
عاصم پصدمه ..انتي بتقولي ايه ..انتي مش شايفه اللي بټموت علي ايدي دي ..انتي ايه حصلك ياملك ..عمرك ماكان قلبك جامد كده
ملك بدموع محپوسه في عنيها مش عايزاها تنزل قدامه عشان تفضل باينه قويه
عاصم بصلها بحزن ونطق برجاء ...انسي دلوقتي بس اي حاجه وافتكري انك دكتوره ياملك ..يعني مهنتك انقاذ الناس حتي لو علي حياتك ..واي حاجه ترضيكي بعد كده هعملها
ملك كلامه فكرها انها مهما الكره اللي جواها لنور لكن هي مريضه وپتموت اودامها فواجب عليها مساعدتها كدكتوره وتنسي دلوقتي هي مين بالنسبالها
في عربيه عاصم كان سايق بصوره چنونيه كل ثانيه يقيس نبضها ويتنهد براحه
بعد شويه كانوا وصلوا في المستشفي وعاصم شال نور اللي كان مقعدها وراه وملك نزلت من عربيتها هي واهل نور اللي ركبوا معاها
عاصم كان بيزعق لاي حد يقابله عشان يجهزوا اوضه الكشف
عاصم اتنهد بحزن وبص لملك اللي بتبصله بضيق واتكلمت موجهه كلامها للدكتور ..المفروض العمليه تتعمل امتي
الدكتور بعمليه ...المفروض في اقرب وقت ..بس عايزين امضاء الزوج لو موجود ..وبعده الاب ..ونبداها بعد بكره باذن الله
قالت اخر كلامها ومشت من اودامهم بسرعه قبل مادموعها ټخونها اودامهم وده اخر حاجه هي عايزاها دلوقتي لازم تبقي قويه لاازم
عاصم بالفعل مضي علي موافقه علي العمليه هو وابو نور
ابو نور وامها راحوا ناحيه المسجد تبع المستشفي عشان يصلوا ويدعولها من قلبهم ويطلبوا من ربنا يسامحهم علي جرحهم لملك من غير قصد واخدوا قرار انهم مدانين لملك بالاعتزار
كانت نور في العنايه المركزه نايمه لاحول لها ولا قوه متعلق في بؤها خراطيم للتنفس شكلها الجميل كان يوجع القلب
عاصم كان بيبص عليها من وراه الازاز وبيتكلم بصوت مسموع لنفسه بحزن ....ظلمتك كتير اوي يانور ..طول عمرك بتحبيني وانا مش شايفك ..واجعتك وجت عليكي وحتي يوم ماتجوزتك اذيتك مش فرحتك ..انا مخڼوق اوي يانور ...حاسس اني مستهلكيش ولا استاهل ملك ..حتي هي كمان ظلمتها ووجعتها وخنتها بس والله ماكان قصدي ..حاجه جوايا حركتني خلتني اوافق علي جوازي منك ..مش عارف اني ممكن بتصرفي ده اجرح اكتر اتنين حبوني وانا والله ما استاهل الحب ده
اتنهد بتعب وبص عليها بصه اخيره وراح ناحيه مكتب ملك في المستشفي
خبط علي الباب بهدوء وسمع صوتها بتسمحله انه يدخل
دخل لقاها قاعده علي المكتب وحاطه راسها بين ايدها رفعت وشها بس اتعصبت واتخنقت لما شافته قدامها
نطقت بعصبيه ..انت ايه اللي جابك هنا ..اتفضل اخرج بره وروحلها
عاصم قرب منها ونزل علي رجليه قدامها بندم ..انا اسف