رواية چرح غائر البارت السادس عشر والسابع عشر قبل الأخير بقلم نيره محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كده كويس
ملك بكبرياء وحسم ..اللي يرضيني انك تطلقني وتديني حريتي بعيد عنك ..وسيب الوقت ينسيني اللي عملته ..يمكن اسامحك في يوم
عاصم حس بحزن خاصه انه اتاكد ان مفيش فايده ولا في امل في رجوعهم مع بعض نطق بۏجع ..ماشي ياملك لو ده اللي يرضيكي فانا هطلقك
بعد 6 شهور
كان عاصم حقق طلبها وطلقها وهو حاسس من ناحيتها بتانيب الضمير خاصه وهو اتاكد انه طول عمره بيحب نور زي ماهي بتحبه ويمكن اكتر بس كان شايف انها صداقه او اخوه بس اتضحله العكس بس للاسف متاخر بعد مابقي علي وشك انه يخسرها هي كمان
نور قعدت فتره في المستشفي لغايه ماتسترد صحتها وعاصم دايما كان جنبها رغم رفضها لده بس دايما كان بيسكتها لما يقولها ...اخرجي انتي وقوملنا بالسلامه ونتكلم
في يوم طلبت عاصم وقالتله انها عايزه تتكلم معاه وبالفعل بعد نص ساعه كان جاي وقاعد قدامها في اوضتها لوحدهم
كانت وشه مبتسم ليها وبيتكلم بلهفه ...مصدقتش لما قولتي انك عيزاني ..اؤمري ياستي وانا انفذ ..عايزه تقولي ايه
في المستشفي عند ملك
في اوضه المكتب قاعده ملك وقدامها دكتور في قمه الوسامه بيبصلها بحب وابتسامه وجه كلامه ليها بحنين ..يعني برضوا يا ملك مش هترضي عني وتوافقي ...صدقيني انا طول عمري بحبك ياملك وقبل جوازك من عاصم بس انتي كنتي للاسف شيفاني زميل وبس ..سكت شويه وكمل برجاء ...اديني فرصه ياملك وانا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وهعوضك عن كل حاجه ۏجعتك في يوم بس ادينا فرصه وبس
اتنهدت بهدوء وابتسمت وردت عليه برقه ..صدقني يا امجد انا مش هلاقي احسن منك ..بس الموضوع ان عاصم لسه ليه ذكريات جوايا سواء سعيده او حزينه ..وانا مش هغلط غلطته واظلمك معايا ...سكتت شويه تتابع تعابير وشه المتيمه بيها ...اوعدك يوم ماعاصم يختفي نهائى من قلبي انا اللي هجيلك واديك موفقتي ..عشان ساعتها يكون قلبي ليك انت وبسس
تفاعل جبار ياحبايبي عشان تشجعوني واكتب الاخير بسرعه مع انكوا هتوحشوني والله ورايكم يهمني جدا ع فكره وبقرا كل التعليقات واحد واحد دمتم بخير يارب