الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يدها بخجل
يونس بحزن يظهر انك مش بتحبيني وهم غصبينك 
سلمي بلهفه ابدا والله بس بس 
يونس بس أيه 
سلمي بخجل انا بتكسف منك 
يونس أنتي مراتي 
سلمي بخجل محبب لقلبه وانا كمان بحبك وماكنتش أتخيل أنك تعجب بيا انت ما كنتش تتصور كنت بحس بأيه لما كنت فاكره حنين مراتك 
يونس بإبتسامه حسيتي بأيه 
سلمي بڼار الغيره كنت كل يوم بمۏت بيني وبين نفسي 
يونس بعد الشړ عليكي 
سلمي جه قال إنك طالب إيدي كان نفسي أملي المستشفي زغاريط من فرحتي بس تعبك انت وحنين منعني أزاي افرح وأنتم بتتألموا 
بقلمي أمل مصطفى
يونس أنتي لفتي نظري من اول مره شوفتك فيها 
فلاش باك 
دخل يونس غرفه سليم كما تعود بدون خبط وجد أمامه فتاه جميله ببشره قمحيه وعيون عسليه جميله 
كانت تنظر بحياء 
يونس أخفض عيونه وتحمحم أسف كنت فاكر حضرتك لوحدك 
سليم اتفضل يا دكتور مافيش حد غريب دي سلمي 
بنتي كانت تتحرك أمامه وهو يختطف النظر لها وعيونها أه واه من جمال عيونها مثل عيون المها 
عيونها مسحوبه ورموش طويله كثيفه 
بقلمي أمل مصطفى
سلمي بإحراج انت حبيت قبل كده 
يونس بمرح والسؤال ده إجباري ولا إختياري 
سلمي وقد شعرت بالحزن لا طبعا براحتك 
يونس انا كنت أخد عهد علي نفسي ما افكرش 
في الحب أو الارتباط غير لما اطمن علي حنين 
بس بعد الكليه قابلت دكتوره جديده جايه من لندن 
واتعاملت معها وارتحنا لبعض في المعامله ومع الوقت اتعلقنا ببعض اكتر بس لاقيتها ديما بتغير
من حنين ومن إهتمامي بيها حاولت افهمها أنها 
بنتي واختي مالهاش حد غيري في الدنيا 
ولازم تتقبل الوضع اتضايقت بس حاولت تجاري 
الوضع وفي يوم كان عندنا نبطشيه
وكالعادة بجيب حنين تبات معايا وكنا سهرانين 
إحنا التلاته جالي إستدعاء سبتهم ومشيت 
طلع غلط مش ليا رجعت ولسه هفتح الباب إنصدمت
أمل مصطفى
هاله حنين مش انتي بتحبي يونس
حنين اكتر من نفسي 
هاله يبقي عشان راحته لازم تبعدي عنه حرام يربط 
نفسه جنبك ٦سنين من عمره عشانك أنتي العقبه الوحيده في حياته 
حنين پصدمه ودموع هو أبيه قال كده 
هاله لا بس معطل جوازنا لحد ما أنتي تكملي تعليمك وتتخطبي وانا مش هستني كل ده 
انا وهو بنحب بعض أبعدي عشان يتعود علي بعدك 
حنين پخوف طب اروح فين انا ماليش حد غيره
هاله بقسۏة روحي عند خالتك أو ممكن اقنعه 
تكملي تعليم بره عند اهلي مش انتي بتتمني لاخوكي
السعاده 
حنين طبعا 
هاله پحقد وعمر سعادته ما هتكمل طول ما انتي 
موجوده 
يونس فتح الباب وتحدث إلي هاله بقسۏة أزاي تتكلمي معاها كده مين عطاكي الحق تطلبي منها طلب زي ده 
هاله حبيبي انا مش قصدي أنا كنت بقول يكون ليها حياه ومستقبل احسن وبعدين أنا مش هستنا ٦سنين
كمان علي ما تخلص 
يونس مافيش حد طلب منك تستني
هاله بحذر يعني ايه 
يونس پحده يعني لو فيه حد لازم يخرج من حياتي 
فهي انتي مش حنين 
هاله بعدم تصديق يعني بتبيع حبنا عشانها 
يونس وأبيع الدنيا كلها عمرك شوفتي أب بيفرط 
في بنته عشان واحده 
حنين وهي تبكي لا يا أبيه بلاش تعمل كده انت بتحبها وانا هروح أعيش عند خالتي 
يونس وهو وجهها بين يديه ويمسح
دموعها حبها بعد حبك لو هي كانت حنينه عليكي 
او حتي صاحبتك عمري ما كنت فرط فيها 
لكن بعد الحصل ما عدتش تلزمني سلام يا دكتوره 
هاله 
باك 
وسبت المستشفي ونقلت في مكان تاني
بقلمي أمل مصطفى
حنين بنعومه رعد غرام وحشتني نفسي أشوفها
رعد بحنان حاضر تجيلك لحد عندك 
حنين لا انا عايزهم كلهم وحشوني 
رعد حاضر طلبات أميرتي أوامر 
حنين علي كل الناس إلا سيد الناس 
رعد وهو معها ينسي كل شيء ولا يعرف ماذا يحدث له إنحني يدها اوامرك علي سيد الناس 
قبل

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات