رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
مكان
هند ما بعرف اسيب بيتي وبلدي اللي عشت عمري كلاته
فيها فينها حنين
رعد في المطبخ بتحضر الفطار
طيب أبجا خليها تكلمني
حاضر يا أمي هتوحشيني كتير
مع السلامه يا ضنايا
انا مش عايزك تجهدي نفسك لحد ماأرجع
سلمي كيف يعني ده
يونس يعني مافيش طبيخ ولا ترويق لما ارجع هتصرف أنا
سلمي بشهقه يعني ترجع من تعبك مش تلاقي لجمه تتقوت بيها يبقا انا ماليش عازه
ست بيت ممتازه ولا يصدق انها من تقوم بصنع هذا الطعام
سلمي بتساؤل روحت فين وانت مبتسم كده
ابتسمت فهي قد فهمت قصده
قام جبهتها واكد عليها عدم الحركه حتي يرجع من عمله وهي إستجابت له
فتح الباب ودلف إلي الداخل وجده يلملم اشيائه ويستعد للمغادره عندما إلتفت رعد وجده أمامه
رعد خير انك جيت كنت لسه هفوت عليك
ليث خير في حاجه
رعد رايح لحنين ومش هرجع تاني النهارده
رعد مافيش إنهارده عيد جوازنا الاول وحبيت
اعملها مفاجاه ونقضي اليوم بره مع بعض
اطلق ليث ضحكه قويه انت مين يابني فين رعد ابن عمي اللي كان مشيب البلد كلها دا كانوا بيخوفوا العيال بيك مش مصدق أن هشوفك كده في يوم
رعد وعلامات الڠضب باديه علي وجهه خلاص خلصت كلامك
تركه وهو يتحدث هزارك سخيف زيك واحمد ربك أنك ابن عمي واحد ليا وإلا رد فعلي كان هيزعلك
ليث في نفسه أيو كده انت رعد
كانت تستعد للخروج عندما ناداها زميلها دكتوره حنين ممكن ثانيه إلتفتت له وعندما وجدته حازم ابتسمت دكتور حازم اخبارك
ابتسم بخير الحمد لله اخبارك انتي نسيتينا ولا ايه
أكيد اتفضل
وصل قبل معاد خروجها ووقف ينتظرها وعندما تاخرت نزل من السياره وعبر البوابه ولكنه صدم عندما وجدها تقف مع شاب وتضحك صړخ عليها
پغضب
حنين إلتفتت علي صوته وهي تشعر بالفزع
مما قد يحدث أمام زملائها منها پغضب
وكان الجميع ينظر لذلك الجبل المتحرك فالبدله
عندما وجد الجميع ينظر لهم تراجع عما كان يريد فعله لكي لا يكسرها وسط زملائها وتذكر كلام يونس له يوم الفرح اعتبرها بنتك مش مراتك كانت ترتعش خوفا من رد فعله ولكنه يدها وتحرك بها للخارج وركب السياره
حنين ده ده حازم زميلي كان بيسأل علي رزان
رفع لها يده لكي تصمت وفعلا استجابت لفعلته
وصل إلي المنزل وتركها وتحرك للداخل وهي خلفه
فتح باب غرفته وادخلها واغلق الباب خلفه من الداخل وحطم كل شيء امامه كان تنتفض كلما سمعت تكسير الاشياء ولكن مالا تعلمه انه ينفس عن غضبه بدلا من إيذأها
حنين كانت تخبط علي الباب وهي تبكي حبيبي أنا اسفه والله ماعملت حاجه غلط رعد رد عليا وحياتي
لم تتلقي رد جلست خلف الباب وهي تبكي
كان رعد يتمني ولكن رجولته تمنعه فهو قد ترك حياته التي يعشقها من اجلها غير لبسه ووضعه
وتنازل عن مكانته في بلده ليكونويحميها من اي أذي وماذا فعلت هي فقد جرحت رجولته بفعلتها فهي لم تحترم غيابه كما طلب منها عدم المعامله مع الشباب في جامعتها
رجع يونس وهو يحمل الزهور بيده وعندما دلف إلي الداخل وجدها في انتظاره أمام طاوله