الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها كل مالذ وطاب حمدالله على سلامتك 
يونس وهو الله يسلمك يا حبيبتي ايه ده كله 
سلمي كل سنه وانت حبيبي كل سنه وانت معايا 
ناولها الورد وحقيبه ورقيه كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي النهارده لينا سنه مع بعض ابتسمت يارب العمر كله وانا معاك قامت بتشغيل موسيقي هادئه 
وجلسوا في جو رومانسي جميل 
ظلت بجوار الباب اكثر من ساعه وهي تبكي رعد افتح أرجوك أنا اسفه والله طب وعد مش هكلم حد تاني اخر مره وحياة ماما هند 
فتح الباب قامت بسعاده وهي تمسح دموعها لكي ترتمي ولكنها وجدته يرتدي جلبابه ويحمل 
في يده حقيبة سفر ويستعد للمغادره حنين رعد انت رايح فين لم يرد وتوجه لباب الشقه 
حنين وهي تبكي به ماتسبنيش ارجوك 
طب ثواني هجيب هدومي واجي معاك رد بجفاء 
لا خليكي عشان جامعتك وأنا هكلم يونس يجي يخدك عنده لحد ما تخلصي يبقا يجيبك في الاجازه
تحدثت پصدمه أنت انت هطلقني انت مش عايزني خلاص يده من يدها وفتح باب الشقه وخرج 
وقفت تتلفت حول نفسها پخوف فهي قد شعرت بأن
كارثه سوف تحدث لها ولكن ليس رعد 
قامت بإغلاق الباب وركبت الاسانسير ونزلت خلفه 
كان يستعد لفتح الباب عندما وجدها تفتح الباب الاخر وتجلس جواره ظلوا طوال الطريق لا يتحدثوا 
حتى وصل إلي منزله كان الفجر قد أذن 
استغربت هند عندما سمعت صوت رعد وهو ينادي الغفير لكي يفتح البوابه نزلت وهي تسأل هي ما سمعته صحيح ولكنها وجدت رعد امامها بسعاده وهي تتحدث حبيبي حمدالله علي سلامتك
ليه مش قولت انك جاي كنت عملتلك واكل 
رعد معلش يا امي انا تعبان ومحتاج اطلع انا وبكره نتكلم
حاضر يا ضنايا اومال فين حنين خرجت من خلفه 
ويبدوا عليها التعب والارهاق ركضت إلي 
وهي تبكي بشده 
هند مالك يا حبيبتي تحدثت من بين بكائها رعد مش بيكلمني وأنا مش عارفه اعمل ايه وأزاي أخليه 
يسامحني كانت تطبطب عليها بأمومه كيف يزعل منك ده رعد بيعشقك وساب الدنيا كلها عشانك 
ايه اللي حصل 
قصت عليها حنين ما حدث والله يا ماما ما عملت حاجه غلط هو بيحب رزان وعايز يتجوزها 
ورزان مش موافقه وكان عايزني اقنعها بس ده اللي حصل
هند لما يهدي هيكلمك بس سبيه لحد ما يرتاح 
وكفايه بكا وأطلعي أرتاحي حنين برفض لا خليني 
صعد رعد غرفته وهو يشعر بالأختناق فقد خطط كثيرا لهذا اليوم لكي يسعدها والان هو يبكيها 
هو يعرف أنها لن تفعل شيء يمسه فهي بريئه في تصرفاتها ولكن الغيره تقتله فهي كانت تقف أمامه وقد تأمل ملامحها وهو يبتعد عنها كي لا يأذيها 
في وقت غضبه سمع خبط علي الباب ولكنه لم يرد أعتقد أنها حنين ولكن تكرر الخبط رد بعصبيه 
مين 
ردت الخادمه أنا يا سي رعد ست الحاجه بتقولك 
تعال خد ست حنين لانها نامت 
نزل رعد فوجدها تنام في أمه مثل الأطفال
ابتسم بداخله وإنحني 
هند بلاش تزعلها يا ضنايا البنت بتعشقك 
كان يتأمل ملامحها المرهقه وهو يصعد بها السلم 
فقد انتفخت عيونها من كثرة البكاء لا يعلم من أين أتت بكل تلك الدموع فهي تبكي منذ ٦ساعات 
وضعها علي الفراش وخلع حجابها
وغفا هو الاخر 
تاني يوم استيقظت حنين فلم تجده شعرت بالحزن 
رن هاتفها ووجدت يونس 
صباح الخير يا حبيبي لا إحنا هنا في البلد 
يونس وليه ماقلتوش 
حنين معلش الموضوع جه بسرعه 
هترجعي أمته مش كنتي استنتيي لما خلصتي اخر إمتحان 
هي بحزن معلش لسه أسبوع 

بعد مرور اسبوع 
هند وبعدين معاك يا ولدي مراتك شكلها اتغير ورافضه الاكل والشرب وده غلط عليها ووزنها نزل 
حصل أيه لكل ده عاد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات