رواية جبروت الفصل الخامس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عنها دكتور جاكسون خاصة بتلك الثياب الرياضية التي تظهرها فتاة مراهقة
فهمت نظرات ذلك الطبيب الخمسيني وفهمت انه يستخف بها ولكن لا مانع من ان تثبت له أن العلم ليس بالعمر فقد يعلم طفل صغير مالا يعلمه شيخ كبير
محمود أيوة اتفضلي علشان تشوفي الحالة.
لحقت به ريتال إلى ان توجه إلى غرفة العناية المشددة و جهزتها ممرضة وارتدت الرداء الطبي ودلفت إلى الغرفة بعد ان ألقت نظرة إلى الاشاعات والفحوصات التي قامت بها المشفى بينما وقف ادم يراقبها من خلف الزجاج
ريتال بنرة عملية وهي تشير إلى الاوراق بيديها بالمقارنة مع الموجود هنا مؤرشاته في انخفاض مع مرور الوقت يعني في أقل من 3 ساعات هيكون توفى و الړصاصة ظاهرة في أنها بجانب القلب بمسافة لا تزيد عن 2 ملي
ريتال تمام ياريت يتنقل فورا لغرفة العمليات
ريتال دكتور محمود الوقت بيضيع مننا لو سمحت ياريت نسرع
محمود بأستهجان تمام طلاما دا بموافقة الاهل و الدكتور اللي تواصلوا معاه و أخدوا بمشورته اتفضلي .. هما اصلا مصممين رغم حالته دي أنهم ينقلوه للخارج بطيارة إسعاف
ريتال هتصل بدكتور جاكسون وابلغه ودا على مسؤوليتي أنا وأتأكد أن دي مش اول عملية اعملها ولا دي اول حالة تكون بالشكل ده وفي اصعب منها عاشوا وليهم عمر.
استطاعت ريتال أن تقنع الطبيب بتجهيز المصاپ و نقله إلى غرفة العمليات واتصلت بالدكتور جاكسون لكي تبلغه بكل شئ وحتى ان احتمالية نقله إلى الخارج غير متاحة حاليا
جاكسون معكي حق ريتال حالته لا تسمح بنقله وبهذا الشكل سوف ېموت قبل ان يصل.
ريتال لذلك انا قررت أن اجري له الجراحة على مسؤوليتي.
انتظروني يوميا معادا الجمعة الساعة العاشرة مساءا
على صفحتي الشخصية Ana Amera Habeby
او على جروبي عالم الخيال مع أسماء أبوشادي
والرواية متوفرة على الواتباد بأسم رواية جبروت بقلم أسماء أبوشادي
في محافظة الشرقية
تفكر وتفكر وتفكر
الزواج قرار ليس هين ولا بسيط الزواج مسؤلية وقرار مصيري ربط حياتك بحياة شخص اخر تغير الاولويات وتفضيله على نفسك لا تنكر أنها انجذبت له لملامحه و وسامته لكن ليس كل شئ بالمظاهر وهي ليست من الفتايات الذين يتلهفون للارتباط هي فتاة جملية اعتادت على انبهار العيون بجمالها وعلى نيل اعجاب كل من يراها لكن هي أبدا لا تهتم هزت رأسها يمينا ويسارا بأبتسامة مستنكرة كاذبة هي تهتم نعم تهتم فهي عندما ترى شاب وفتاة يحبون بعضهم بصدق تتمنى ذلك وبداخلها جزء عاطفي يتلهف للحب ولكن دائما ماتتغلب على ذلك الجانب و تلتهي بدراستها
أما في منزل حسين الشرقاوي هو ينتظر غروب الشمس بفارغ الصبر
منذ
ان اتصل عمها وأخبرهم بالموافقة المبدئية وطلب منهم ان يزورهم بدر لكي تراه هي قبل ان تقول رأيها وهو يحصي الدقائق يريد ان يراها لقد اشتاق لبحور عينيها تلك الشقراء الفاتنة هو لن يسمح لها أن ترفضه فهي اصبحت ملكه منذ النظرة الأولى أصبحت ملك لبدر الشرقاوي.
نكمل الحلقة الجاية