رواية جبـروت الفصل السادس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جبروت الفصل السادس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
في المشفى
يجلس أمام غرفة العلميات منذ أكثر من ست ساعات لقد مل من الجلوس و الانتظار حتى ان قلبه اصابه القلق والتوتر على ذلك المصاپ
الذي لا يعرفه أبدا يجلس تارة يلعب بهاتفه أو يرى بعض الملفات المسجلة الخاصة بالعمل وتارة أخرى ينظر إلى الثلاثة رجال الذين ينتظرون ذلك المصاپ فحقا يبدوا عليهم القلق والتوتر يراقب أفعالهم و يرى في عين واحد منهم دموع محپوسة تهدد بالهطول بأي لحظة واخيرا فتح ذلك الباب الليعن وخرجت منه ريتال ومعها ذلك الطبيب المدعو محمود المصري.. اقتربوا جميعا منهم حتى هو ايضا اقترب لكي يطمئن
ريتال الفضل لله وحده ربنا كاتبله أنه يعيش.
إحدى الرجال يعني خلاص هو بقى كويس
ريتال الړصاصة طلعت من جسمه لكن حاليا لسه الحالة مش مستقرة.
ريتال حاليا هيتنقل للعناية المشددة ويفضل فيها ومش هيصحى قبل 48 ساعة.
أحد الواقفين أمامها بأستغراب وقلق ليه يا دكتورة هو مش هيفوق دلوقتي مش بتقولي ان الړصاصة خرجت وأن......
قاطعته ريتال لا هو يفضل اننا نسيبه لحد ماهو يفوق لوحده ودا في صالحه لأن افاقته دلوقتي معناها اجهاد لقلبه ولعضلات القلب اللي هي اصلا مجهدة ولتاني مرة بقول لحضرتك أنا المسؤولة وأي ضرر للحالة أنا الي هتحاسب مش حضرتك.
و ذهب الطبيب ومعه الثلاث رجال الذين كانوا بانتظار مصابهم وتحركت ريتال لكي تذهب لغرفة مخصصة لتغيير الملابس
أدم بتنهيدة برافوا عليكي يا ريتال.
ريتال وهي تتحرك امامه انت لسه هنا يا ادم.
أدم اومال كنت همشي واسيبك وبعدين بصراحة كنت خاېف على الراجل الي جوا ده صعب ان الواحد يشوف حد بېموت قدام عينيه أنا مش عارف انتي ازاي بتقدري تشوفي المناظر دي.
شعر أدم بالسعادة لان ريتال تتحدث معه عن حلمها وهذه اول مرة تتحدث معه هكذا طيب لو كان ماټ كنتي هتعملي ايه
أدم انتي جميلة اوى من جواكي يا ريتال أنا فخور انك من عيلتي.
ريتال وقد عاد إليها جمودها بس انا مش من عيلتك أنا اسمي ريتال شريف المهدي عن اذنك هغير هدومي.
نظر إليها أدم بحزن و قلة حيلة وهو