رواية جبـروت الفصل السادس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
وسط عيلتك.
مدت شفتيها امامها بتفكر بيتك وعيلتك طيب مافهمتش برضه ايه علاقة ده بأنك تعطلني عن دراستي وحياتي وتسرق وقت من عمري يضيع على الفاضي هنا مع انك قبل كدة كنت بتيجي انت هناك وعيلتك كمان بيتواجدوا في اميركا زيارات طول السنة وهناك برضه بيتك.
قاسم السبب انك من قريب كنتي مع دكتور جاكسون في مستشفى في سياتل وكنتي ضمن الطاقم الطبي الي شارك في العلمية لصديق ليا هناك وعجبتيه جدا وخصوصا ان حالته كانت من مسؤوليتك انتي هو سأل عنك وعرف انك حفيدتي وطلب ايدك لأبنه.
قاسم أيوة أنا شايف انه مناسب ليكي لكن أدم هو الانسب علشان تفضلي في العيلة علطول وماتطلعيش براها وتبقي حرم أدم رسلان.
أدم بأستغراب بس يا جدي حضرتك ماعرفتنيش بالكلام ده ولا فتحت معايا الموضوع اصلا.
قاسم كنت مستني أنها ترتاح من السفر واعرفكوا انتوا الاتنين مع بعض.
عايدة وليه ترفضي انتي هتلاقي زي ادم فين
ريتال بأبتسامة باردة وسخرية لا هلاقي كتير وكتير اوى كمان وفي أكتر وأكتر يتمنوا بس نظرة مني أنا الدكتورة ريتال شريف المهدي صحيح لسه هتخرج السنة دي لكن أنا عالية اوى اوى وأكبر من اني أقبل بحفيدك هو ايه يبقى ايه عمل ايه في حياته غير أنه درس وبيشتغل عندك في شركات جدوووو إنما انا عندي مستقبل وكيان ومش هقبل بحد أقل مني زمان انت رفضت شريف المهدي زوج لأمي لأنه أقل من مستواكوا وأنا دلوقتي برفض حفيدك لأنه اقل من مستوايا
ثم وقفت برود وهي تنظر إلى وجوههم المبهوتة من حديثها عن اذنكم أنا عايزة ارتاح لأن دماغي مصدعة وماينفعش اشغل نفسي واصدع أكتر بالتفاهات دي.
قاسم پغضب استني عندك ايه اللي انتي قولتيه ده
ريتال بجمود ايه كلامي ضايقك يا قاسم بيه كان نفسي اعتذر صراحة لاني ضايقتك لكن ماينفعش لأن دي الحقيقة وصحيح بعدين نبقى نتكلم ونشوف حكاية ابن صديقك الي في سياتل ده يمكن يكون مناسب ليا ومن مستوايا بس يارب مايطلعش زي احفادك كدة.
زاهر بس يا عايدة اسكتي انتي.
عايدة لا مش هسكت مش هسيبها تتكلم بالطريقة دي عن ابني لازم اعرفها أن ألف واحدة تتمنى أنها تتجوز ابني وأن البنات كلها بتترمي تحت رجليه هي مش عارفة هو ابن مين وهي بنت مين
قاسم بصياح عااااايدة.
ارتعدت عايدة من صياحه فهي لاول مرة تتجرأ في وجوده أما ريتال فلم تهتز شعرة واحدة بجسدها لا من حديثها ولا من صياحه
ليليان وهما الشركات دي قليلة كفاية بس اسم عيلة رسلان.
ريتال بضحكة