الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل السابع بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ماهكره أبويا.
قاسم بعصبية مفرطة انا باخد حقي منه ابوكي الراجل الطيب معلم الاجيال سرق بنتي مني قواها عليا خلاها تبعد عني وتكرهني هو قتل بنتي .
ريتال بسخرية هو قالها اكرهي ابوكي فكرهتك قالها سيبيه فسابتك تصدق اقتنعت بس يا ترى هل أنت مقتنع بكدة وتنفست بعمق تحاول السيطرة على نفسها أنا هسافر هرجع لدراستي ولسجني الي انت اخترته من زمان علشاني.
قاسم مافيش سفر انتي خلاص هتعيشي هنا مش هتسافري تاني مكانك هنا وسط عيلتك.
ريتال بأصطناع اللا مبالاة عادي مش فارقة بالنسبالي واحد عن اذنك قاسم بيه.
... خرجت من المكتب و رأتهم أمامها قد تجمعوا أمام الغرفة بسبب سماع صوتهم وصياح قاسم نظرت إليهم بجمود وصعدت إلى غرفتها...
أما جسار فنظر إليها پألم وحزن و راقب مرورها من أمامه وهو يتمنى احتضانها ومواستها هو يشعر بها يعلم أنها تتألم يعلم أن ذلك الجمود ماهو الا واجهة لإخفاء حزنها و ۏجعها.....
دخلت إلى حمام غرفتها وهي تغسل وجهها بالماء البارد وهي تردد لن ابكي لن ابكي لن ابكي.
وسرعان ما توضأت وارتدت اسدال الصاة و لجأت إلى ربها سجدت بين يديه تدعوه وتشكو إليه.. ريتال بدموع وهي ساجده
اللهم اني أشكو إليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس انت رب المستضعفنين وانت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك عليا سخط فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة من أن يحل بي سخطك أو ينزل عليا عذابك لك العتبى حتى ترضى ولا حولا ولا قوة لي الا بك.
بعد أن انتهت من صلاتها جلست تقرأ في كتاب الله حتى تهدأ وتطمن وبعد أن هدأت دخلت إلى الحمام مرة اخرى وتحممت وغسلت وجهها كثيرا بالماء البارد حتى يزول أثر البكاء و يختفي انتفاخ جفون عينيها...
انتظروني يوميا عادا الجمعة الساعة العاشرة مساءا
على صفحتي الشخصية Ana Amera Habeby
او على جروبي الخاص عالم الخيال مع أسماء أبوشادي
والرواية متوفرة على الواتباد اكتبوا في البحث جبروت بقلم أسماء أبوشادي هتظهر معاكم
صباحا
وقفت أمام قبر والدتها بجمود سرعان ما اختفى وهي تشرد في بحر الذكريات..
ياليتك تعودي أمي أنا بحاجة إليكي متى اللقاء يا حبيبة الروح أنا أتألم أمي ولقد مللت لا اريد أي شئ فقط أريدك انتي
الكل قد تخلى عني يا امي
عودي أمي
عودي يا امي رجاء
أمي يا ضياء الايام يا منبع الحب والحنان
انتي التي ربيتيني وعلمتيني معنى الايمان
يا سلطانة عمري يا أميرة الاحسان
تحملتي لاجلي كثيرا من الهموم والاحزان
و تحملتي لأجل خاطري تقلبات الزمان
أمي علمتيني كيف أعيش وكيف اكون بأمان
عودي أمي فأنا وحيدة أعيش في زمن خوان
يا امي بكل دقة قلب انادي اين الحنان
قد ضاع بعد فراقك كل شئ حتى الامان
ضاعت فرحتي ضاع الامان لم يتبقى سوى الحرمان
عودي لكي يعود أملي في الزمان
لي معكي اجمل الايام قضيناها في اجمل مكان
منزلنا الجميل اشتاق إليه وإلى تلك الصور المعلقة على الجدران
عودي ليك تدعي لي بالنجاح والهدى والغفران
من قصيدة عودي يا امي بقلمي أسماء أبوشادي
ريتال بخفوت عارفة ان اللي بېموت مابيرجعش ودي اكتر حقيقة ۏجعاني اوي انتي روحتي واخدتي معاكي كل حاجة البيت والحنان والدفا والامان ماسبتيش ليا اي حاجة خالص فاكرة آخر حاجة قولتيهالي قبل ما تمشي  
قولتيلي اوعي يوم تكرهي ابوكي ولا لأي سبب قولتيي اني برغم صغر سني و برائتي الا اني اقوى منه قولتي اوعي تلوميه في يوم على اي حاجة ... قولتيلي حبيه وخليكي دايما فاكرة ان مهما حد حبك مش هيحبك قده انتي كنتي عارفة انك هتمشي كنتي عارفة اللي هيحصل من بعدك ومع ذلك مشيتي دخلت نمت واستنيتك تدخلي اوضتي علشان تصحيني لصلاة الفجر مع اني كنت صاحية معرفتش انام وكنت بفكر في كلامك وقولت أول ما اشوفك هسألك ليه قولتى كدة ولما الفجر آذن وانتي مادخلتيش اوضتي روحت أنا علشان اصحيكي وأنا مستغربة !!!
دي اول مرة تحصل انك ماتدخليش اوضتي في صلاة الفجر علشان اصلي واذاكر لكن انتي كنتي مشيتي دخلت لقيتك في أبويا وهو بيبكي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات