رواية جبروت الفصل التاسع والعاشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
كلمات رقيقة وجعلها تسرد له ما حدث وما اغضبها من حديث والدته
بدر حبيبتي انا والله ما اعرف اي حاجة عن الموضوع ده واكيد علشان هي عارفة اني هرفض خبت عني بس انا هكلمها وافهمها أنها ماكنش ينفع تقول كدة او تعمل حاجة زي دي.
ليله لاء أنا مش بحكيلك عشان تكلمها او تقولها حاجة أنا كدة كدة رديت عليها اصلا زي ماحكيتلك.
ليله انت ماكنتش موجود ولا شوفت طريقتها معانا كانت ازاي.
بدر عارف يا قلبي ومصدق كلامك لاني عارف طبع امي وعاذرك وعارف انك قلقتي منها لكن صدقيني أنا عمري ما اسمح لحد يقلل منك ابدا هي امي وعلى عيني وراسي وانتي هتبقي مراتي يعني حتة مني وربنا يقدرني واراعي ربنا فيكوا وكل اللي بطلبه منك تستحملي شوية علشاني .
بدر خلاص بقى قلبك ابيض قولتلك والله ما قدرت اسيطر على نفسي.
ليله طيب اوعدني ماتحصلش تاني.
بدر بصوت عاشق اوعدك هتحصل تاني وتالت ومليون وطول العمر بس لما تبقي مراتي ادام ربنا والدنيا كلها.
ليله بخجل بدرررر.
بدر قلب بدر و روحه و عمره وعيونه.
ليله بطل بقى كلامك ده بجد بتربكني ولو عايزة اقول حاجة بتنسيني.
بدر عارفة انا لو معاكي وانتي بتتكلمي بالطريقة دي والله ماكنت سيبتك يا ليله.
مساء يوم في القاهرة
اليوم عادت إلى القصر مبكرا فقد اكتفى دكتور جاكسون بإلقاء بعض المحاضرات وعملية واحدة فقط كانت مع الطلبة الخرجين في جامعة القاهرة وهذا من حسن حظ ذلك العريس المنتظر سوف تصعد إلى غرفتها لكي تغتسل و تبدل ثيابها ومن داخلها تتمنى أن يكون ذلك الرجل المجهول هو من تريد هو من يليق بها هو من تنتظره هو من يستحق أن تربط اسمها باسمه ومن حسن حظها انها لم تلتقي بأحد من اهل البيت ولكنها حقا اشتاقت لادم فهي منذ أن انشغلت مع دكتور جاكسون وقد ألتهت عنه كثيرا وهو للصدق لم يتذمر وتفهم ذلك حسنا آدم هو الصديق الذي كانت بحاجة إليه وهو ذو القلب الطيب والنقي تتمنى يوما أن يلتقي بفتاة تستحقه وأن. لا يعيد تلك التجربة الفاشلة التي مر بها فهو لا يستحق ذلك ابدا وحزنت كثيرا عندما سرد لها التفاصيل وتذكرت كيف كان يسردها بكل مرح وكان يخفي المه بسهولة ولكنها رأت ذلك الالم بعينيه.. ومن سواها يستطع قراءة العينين !!! لذلك تستطيع بسهولة أن تلتبس دور المرأة الجليدية وترسم الجمود بعينيها حتى لا يستطيع أحد ان يقرأها كما تقرأ هي عيونهم.. من يستطع أن يقرأ لغة العيون يستطيع بسهولة ان يخفي لغة عينيه