رواية جبـــــــــــروت الفصل الحادي عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية جبروت الفصل الحادي عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
زينة مروان هيزعل
ليله بشقاوة مبجرد ما يشوفك هينسى كل حاجة ومش بعيد ينسى نفسه كان.
زينة بجد
ليله طبعا لأنه بېموت فيكي.
زينة بخجل و بدر اخويه كمان بيحبك اوي وكان مبسوط لما انتي نجحتي.
شردت ليله وعلى وجهها ابتسامة رائعة تتذكر يوم ظهور نتيجة السنة الدراسية واعلانها الاولى على الدفعة كيف استقبل هو الخبر بفرحة وسرور حتى أنه قام بذبح الذبائح وتوزيعها على المحتاجين من اهل القرية احتفالا بها كما يفعل والدها وتذكرت عندما علم بالمنحة التي قدمتها لها الجامعة لتكمل باقي دراستها بالخارج وكيف ثار عندما أرادت اللهو على اوتاره واوهمته أنها تفكر بتأجيل الزفاف والسفر
به ايضا ولا تستطيع أن تتركه وترحل وتذكرت أيضا أن ابيها الذي وللعجب طلب منها أن لل ترد على الجامعة وترفض المنحة الان بل تنتظر إلى أن تذهب الي هناك وتخبرهم عدم استطاعتها قبولها استغربت كثيرا من هذا القرار ولكن فليكن كما يريد ... فاقت من شرودها على طرقات الباب الهادئة تبعه دخول والدها
انطلقت إلى احضان ابيها وتعلقت برقبته كطفلة صغيرة سعيدة بفستان العيد وليس عروس ترتدي ثوب زفافها
سالم مبارك يا نن القلب.
ليله وهي تقبل يديه ربنا يباركلي فيكوا يارب
وانتقلت إلى والدتها التي ترقرت الدموع في عينيها ولكن منعتها بعزيمة
مامتي حبيبتيييييي.
وانتقلوا إلى زينة ورحبوا بها وفعلوا معها كما فعلوا مع ليله
زينة بخجل هما فين أمي وأبويا
سالم هما كانوا بيستقبلوا الناس تحت والمأذون واحنا طالعين عشان ننزل بيكوا لان العرسان مستعجلين ههههههه.
ليله بشقاوة خليهم يستنوا شوية.
ليضحك والدها و تزجرها والدتها بمرح اما زينة فقد احمرت خجال
وووو. رآها
يا الله فليتوقف الوقت على تلك اللحظة فلتتوقف الارض عن الدوران وليشهد العالم أجمع أن تلك الساحرة أصبحت ملك له... وأخيرا و صلت إليه وهو متسمر بمكانه غير قادر على الافاقة من سحرها الباهر
بدر ليله في القلب قبل العين ماتقلقش على نن قلبك دي بقت كل القلب.
سالم بتأثر ربنا يهديلكم الحال.
أخذ يديها من والدها طويلة أودع بها كثير من المشاعر جعلتها ترتبك وزادت شعورها بالتوتر .
ظهرت الملاك البريء.. ملاكه وحده.. يالله اهي من البشر حقا