الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبـــــــــــروت الفصل الحادي عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يخجلها اكثر خاصة أن فستانها واسع ويسهل خلعه بعد أن خرج مروان ألتفت زينة تجاه الفراش و وجدت ثوب للنوم لونه ابيض اخذته واتجهت إلى المرحاض وهي تتمسك بالفستان خشية من أن يقع بعد قليل وجدها تخرج من الغرفة وهي ترتدي زي الصلاة و وجدته هو أيضا بدل ملابسه بأخرى مريحة بعد أن انتهوا من الصلاة و الدعاء
اقترب منها مراعيا خجلها وتوترها
مروان حبيبتي بترتعشي ليه
زينة وهي تنظر إلى الارض ا أنا خاېفه.
مروان بأبتسامة حنونة متفهمة خاېفة مني أنا مش أنا مروان حبيبك وافقته بهزة من رأسها واتفقنا إني امانك وأنك في عينيا ومټخافيش طول ما أنا جنبك
زينة بخجل أنا مش خاېفة منك.
مروان ومټخافيش من اي حاجة اصلا وانتي معايا.
زينة حاضر.
مروان طيب يلا عشان ننام ولا مش عايزة تنامي 
اشتد احمرار وجهها بشكل لذيذ جعله غير قادر على الصبر على تلك العصفورة الجاهلة بأمور العشق
اقترب منها بهدوء وهو يرفع رأسها إليه ويزيل حجابها ليرى شلال القهوة الخاص بها ملس عليه برقه   
وما أجمل من عاشق يتفهمك 
يحتوي خۏفك ويكون هو ملجئك 
وببقائه جانبك تتلاشى كل مخاوفك 
وبهمساته تفقد السيطرة على نفسك وجسدك وروحك ويصبح هو المتحكم بكل شئ
وانت بداخلك اليقين أنه ابدا لن يخذلك 
إنه العشق يا سادة 
من عشق قد خسر نفسه وإذا عشقه من عشق قد ربح كل شئ وأولهم نفسه
وضحكت له دنيته ويهون كل شئ بجانب معشوقه 
في منزل عائلة الشرقاوي 
أخيرا انتهى المشهد الاخير من التهنئة واتجه بزوجته حلاله إلى الشقة الخاصة بهم في المنزل والتي تم تجهيزها في وقت قياسي لاجلهم وبمجرد اقترابه منها وجدت نفسها ترتفع في الهوا 
أطلقت صړخة صغيرة سرعان ما اخرستها حتى لا يسمعوا من بالاسفل
ليله بدررررر.
.... ولكنه لم يعيرها انتباه وبسهولة فتح الباب حرك المفتاح الذي كان موضوعا به وسحبه ودخل وأغلق الباب بقدمه
انزلها ببطء شديد ولكن لم يتركها بل بلحظة   
بدر بصوت اجش تختفي من قدامي دلوقتي وادامك 10 دقايق تكوني غيرتي وجهزتي عشان نصلي.
فور أن تركها حاولت الركض وهي ترفع طرفي فستانها ولكنها احتارت إلى أين تذهب أخرجها هو من حيرتها عندما أشار لها إلى طريق غرفة النوم ركضت سريعا إليها وأغلقت الباب خلفها وظلت تدور بالغرفة وتتفحصها بعيون لامعة
ليله بانبهار وااااو زي ما أخترت بالظبط حبيبي يا بيدو نفذ طلباتي في وقت قياسي.
وقف هو أمام الغرفة ينتظرها لا يستطيع الصبر وكيف يصبر وها هي من احتلت أحلامه أصبحت بين يديه
بدر وهو يطرق الباب باقي من الزمن المحدد 6 دقائق.
أما هي بالداخل ارتبكت أكثر من حديثه وحاولت فك رباط فستانها
ولكنه كان محكم الفستان يضيق عند منطقة خصرها بشدة
ليله بهمس اوووووف اعمل ايه دلوقتي بس.
بدر بصوت عالي باقي 4 دقائق يا زوجتي المصونة.
لم تستطع
فعل شئ فجلست بالارض وقد قوست شفتيها بطريقة طفوليه لا تتصنعها وإنما هي تلقائية تأتي عندما تحتار في شئ أو تحزن لأجل عدم استطاعتها القيام بشئ
بدر ليله أنا هدخل فتح الباب أنا داخل.
نظر في أنحاء الغرفة يبحث عنها وقد ظن أنها بالمرحاض تتوضأ ولكن تفاجئ عندما وجدها تجلس ارضا بذلك الشكل الشهي
بدر انتي لسه ماغيرتيش ايه ده ليه التكشيرة دي بس
ليله مالكش دعوة بيا ماشي أنا مخصامك اصلا.
بدر نعم مخصماني! ليه يا حبيبتي بس
ليله أنت عمال تربكني وأنا اصلا متوترة وقولتلي 10 دقايق وتغيري وأنا مش عارفة افك رباط الزفت وحتى الطرحه مش عارفة اخلعها بسببك وأنت كل شوية تخبط وتوترني .
بدر ايه كل ده دا أنا قاسې أوي سامحيني يا نور عينيا ولا تشيلي هم اي حاجة.
واتجه بها امام المرآة وببطء ورفق قام بأزاحة طرحتها بعد أن سحب تلك الابر منها ولعڼ مرات و مرات بسبب كثرة عددها ثم بدأ في فك الرباط الذي ازعج حبيبته وهو و رغم أن قماش الفستان يحول بن يديه وبين بشړة ذراعها الا أنها شعرت بالقشعريرة في جسدها بسبب لمساته 
بدر بهمس ليله الفستان اتفك ارحمي قلبي وخلصي بسرعة همووووووت من اشتياقي ليكي
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات