الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البيضة
ليله لاء طبعا ماهي مش بتكون موجودة أصلا.
ام بدر بأستغراب هي مين 
ليله بجدية مزيفة الفرخة بمسك عصاية واقولها هش واخوفها علشان تجري وبعدين اخد البيضة وانزل بسرعة .
ضحك بدر وأمه كثيرا على تلك الليلة الشقية حتى في حديثها.
أخبرت ليله عائلتها بالخبر السعيد وسعدوا لأجلها كثيرا وأصر مروان على أن يعود إلى القرية حتى يبارك لها بذلك الخبر وأيضا لكي ترى زينة عائلتها وقام حسين الشرقاوي بذبح العديد والعديد من المواشي بسبب ذلك الحدث السعيد أتى مروان وزوجته إلى منزل أبويه وصعد لكي يستريح هو وزوجته من تعب الطريق بالشقة الخاصة بهم ويبدولوا ملابسهم ثم يذهبوا إلى منزل عائلة الشرقاوي .
مساءا ذهبوا جميعا لكي يباركوا لأبنتهم وأخذوا معهم هدايا كثيرة 
وبمجرد أن رأت شقيقها ذهبت إليه سريعا وهو أيضا اسرع إليها يضمها في حضڼ اخوي وكأنهم لم يروا بعض منذ سنوات وليس ايام قد تحتسب شهر..
أم بدر حاسبي اخوكي مش هيطير قولتلك أتحركي براحة.
ليله بأبتسامة بعد أن تركت اخاها أصله واحشني اوى يا ماما اول مرة نفضل شهر بحاله من غير ما نشوف بعض.
ركضت زينة إلى أحضان والدتها التي استقبلتها هي الاخرى باشتياق كبير
أم بدر حبيبة امك يا ضنايا وحشتيني.
زينة وانتي كمان وحشاني أوي.
وبعد السلامات والتىحيب جلسوا جميعا جلسة ودية وكأنهم عائلة واحدة
وظلت زينة في منزل عائلتها لكي تقضي معهم يوم غد بأكمله لأن عليهم السفر بعد غد باكرا بسبب عمل مروان .
ظلت زينة تحكي لوالدتها كل شئ عن حياتها الجديدة وعن معاملة مروان لها كالاميرات حتى أنه سوف يقدم لها بالجامعة لكي تكمل دراستها وأيضا أخذها في كل مكان أرادت رؤيته بالقاهرة ويساعدها دائما في كل شئ وأيضا عن معاملة أهله لها وكأنها ابنتهم حتى أثناء محادثتهم الهاتفيه
قضوا اليوم بسعادة بالغة و قد أتى مروان أيضا وظل طوال اليوم مع ليله و زينة و بدر وكل العائلة و رأى تأثير شقيقته على عائلة الشرقاوي وخاصة شقيق بدر الصغير والذي يظهر أنه يشبه ليله في شقاوتها ودعت زينة عائلتها و ودع
مروان شقيقته و وعدها أن يأتي بعد أيام مرة أخرى فهو اضطر أن يأتي سريعا حتى يراها ويبارك لها وهي في حضنه.
الساعة الثامنة صباحا استيقظت ليله على صوت صړاخ بالاسفل تهتز له جدران المنزل
الكثبر والكثير من الصړاخ جعلها تفزع وتسرع بأرتداء ملابسها والنزول سريعا إلى الاسفل بعد ان تأكدت ان بدر قد استيقظ مبكرا كعادته وذهب إلى عمله.. السعادة لا تدوم ابدا وأيضاولا تأتي دون أن نهلك من أجل الحصول عليها فهذه هي الحياة ليست عادلة بأي شئ إطالقا .
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات