رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
البيضة
ليله لاء طبعا ماهي مش بتكون موجودة أصلا.
ام بدر بأستغراب هي مين
ليله بجدية مزيفة الفرخة بمسك عصاية واقولها هش واخوفها علشان تجري وبعدين اخد البيضة وانزل بسرعة .
ضحك بدر وأمه كثيرا على تلك الليلة الشقية حتى في حديثها.
أخبرت ليله عائلتها بالخبر السعيد وسعدوا لأجلها كثيرا وأصر مروان على أن يعود إلى القرية حتى يبارك لها بذلك الخبر وأيضا لكي ترى زينة عائلتها وقام حسين الشرقاوي بذبح العديد والعديد من المواشي بسبب ذلك الحدث السعيد أتى مروان وزوجته إلى منزل أبويه وصعد لكي يستريح هو وزوجته من تعب الطريق بالشقة الخاصة بهم ويبدولوا ملابسهم ثم يذهبوا إلى منزل عائلة الشرقاوي .
وبمجرد أن رأت شقيقها ذهبت إليه سريعا وهو أيضا اسرع إليها يضمها في حضڼ اخوي وكأنهم لم يروا بعض منذ سنوات وليس ايام قد تحتسب شهر..
أم بدر حاسبي اخوكي مش هيطير قولتلك أتحركي براحة.
ليله بأبتسامة بعد أن تركت اخاها أصله واحشني اوى يا ماما اول مرة نفضل شهر بحاله من غير ما نشوف بعض.
أم بدر حبيبة امك يا ضنايا وحشتيني.
زينة وانتي كمان وحشاني أوي.
وبعد السلامات والتىحيب جلسوا جميعا جلسة ودية وكأنهم عائلة واحدة
وظلت زينة في منزل عائلتها لكي تقضي معهم يوم غد بأكمله لأن عليهم السفر بعد غد باكرا بسبب عمل مروان .
ظلت زينة تحكي لوالدتها كل شئ عن حياتها الجديدة وعن معاملة مروان لها كالاميرات حتى أنه سوف يقدم لها بالجامعة لكي تكمل دراستها وأيضا أخذها في كل مكان أرادت رؤيته بالقاهرة ويساعدها دائما في كل شئ وأيضا عن معاملة أهله لها وكأنها ابنتهم حتى أثناء محادثتهم الهاتفيه
مروان شقيقته و وعدها أن يأتي بعد أيام مرة أخرى فهو اضطر أن يأتي سريعا حتى يراها ويبارك لها وهي في حضنه.
الكثبر والكثير من الصړاخ جعلها تفزع وتسرع بأرتداء ملابسها والنزول سريعا إلى الاسفل بعد ان تأكدت ان بدر قد استيقظ مبكرا كعادته وذهب إلى عمله.. السعادة لا تدوم ابدا وأيضاولا تأتي دون أن نهلك من أجل الحصول عليها فهذه هي الحياة ليست عادلة بأي شئ إطالقا .
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية