رواية جبروت الفصل الخامس عشر و السادس عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
نفسك وتتخطي اللي حصل تنهد پألم و تنفس بعمق لتخرج منه انفاس حاړقة من ڼار فراقها الذي بدء للتو انتي لسه سيباني لكن وحشتيني وحشتيني ياللي غيبتي عن عيني قلبي بيوجعني عليكي وبيوجعني اكتر لأن ماكنش في أيدي حاجة اعملها علشانك كان نفسي أخدك وأقولك تعالي نهرب من الدنيا كلها بس انا عارف ان ده مش وقته ولا ينفع و أكمل بيقين اوعدك هترجعي لحضني تاني و أزال دمعتن سقطوا من عينيه وقال بثقة وتصميم هترجعي لعشك يا عصفورتي .
نظرة واحدة فقط الا يحق له ذلك هو أصبح كله ملكا لها ٱلا يحق له أن يراها قبل أن تغادر إلى تلك البلاد البعيدة
تبا لها جامدة المشاعر تلك ٱلا تشفق على عاشق يتذلل إلى نظرة من عينيها فقط.. صبرا صبرا صبرا سوف يأتي اليوم الذي تصبحين به ملكي وامتلك قلبك وعقلك كما امتلكتي قلبي وعقلي تنهد بأشتياق وسوف امتلك ذلك الجسد الجذاب و سيصبح جسدي ملكك أيضا إلى الابد لا تمسه امرأة سواك ....
في الشرقية بالمشفى الذي يرقد به مروان تجلس خارج الغرفة وهي تسبح الله كثيرا وعيونها ذبلت من كثرة البكاء حسرة على فلذات كبدها ابنها الذي يرقد أمامها لا يشعر بمن حوله وابنتها التي أصبحت بمكان لا تعلمه بعيدا عنها وقد اجبرت على ذلك وهم تقبلوا ما حدث قهرا ولكن احتسبوا ذلك عند الله.. نظرت إلى ولدها بأمعان وقد شعرت بشئ مختلف به وفجأة لاحزت تحرك يداه قليلا وأيضا جفونه ودققت بحركة شفتيه وكأنه ينادي أحد لم تستطع المقاومة و اتجهت إلى ذلك الباب الذي يحول بينها وبينه ودخلت مسرعة إليه ..
مروان بخفوت وبطء أمي.
ردت عليه و دموع اللهفة تتساقط من عينيها قلب امك وحبيب امك يا سند امك استنى لحظة هنادي الدكتور وركضت خارجا وهي تنادي بأعلى صوتها على الاطباء والممرضات
أتوا الاطباء وطلبوا منها الانتظار بالخارج ودخلوا لكي يقوموا بفحصه ولكن هو لن يسمح لهم بأن يقوموا بعملهم جيدا وهو يسأل عن زوجته بلهفه رغم انه اا يستطيع النطق جيدا وحتى الرؤية مشوشة امام عينيه
مروان لم يتقبل خبر ۏفاة زينة وبالاساس حالته لم تتحسن ابدا وبعد ان كان ينطق بصعوبة أصبح لا يتحدث ابدا ولا يبالي لأحد أو شئ وسمح له الاطباء بمغادرة المشفى فهو أصبح بصحة جيدة ولكن ما يؤثر عليه هو العامل النفسي سمحوا له ب إكمال علاجه بالمنزل وعند عودته وزيارة