رواية جبروت الفصل السابع عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يفضح بها ما بداخله احنا ربينا كويس و زرعنا خير واللي بيزرع خير مابيحصدش شړ ادعيلها و اصبري لسه قايلك فرجه قريب.
خديجة ان شاء الله هقوم احضرلك الغدا.
سالم مروان أخد علاجه.
ردت عليه بحزن على حال ولدها أكلته حاجات بسيطة على قد ما قدرت وعطيتله العلاج.
سالم طيب جهزي الغدا على ما اغير هدومي واروح اشوفه.
خديجة حاضر.
دخل إلى غرفة ولده أو بمعنى أدق الغرفة التي أصبح يعيش بها في
الدور الاول بحيث عندما كان لا يستطيع الحركة ابدا لم يكن ليقدر على
صعود وهبوط الدرج وإلى الان هو لا يتحرك بشكل سليم ويعتمد على تلك العصا المعدنية ويتعكز عليها كما انه صامت طوال الوقت ولا يتخلى عن صمته أبدا الا مرات معدودة منذ عام كامل اقترب منه بخطوات هادئة وقد وجده يجلس وينظر إلى الفراغ كعادته.. شعره قد استطال حتى آخر رقبته و ايضا ذقنه التي استطالت كثيرا فوالده من يقوم بتهذيب ذقنه وقص شعره فقد حذرهم الطبيب النفسي بأبعاد اي شئ قد يستخدمه في إيذاء نفسه لذلك يقوم والده بتلك المهمة دائما ولكن ذلك يعتمد على تقبل مروان للفكرة فإنه ببعض الاحيان يعترض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس بجواره قليلا دون أن يتحدث فهو يعلم أنه لن يرد على اي شئ وحتى لن ينظر إليه فهو يعلم جيدا أن ابنه يحمل نفسه ذنب ما حدث مع زوجته وشقيقته أيضا يعلم الله كم حاول أن يحدثه بأن تلك مشيئة الله وهذه اقدارهم ولكنه في عالم اخر لا يستمع ولا ينصت اعتمد في ذلك العالم على جلد الذات ومعاقبتها على شئ ليس له يد فيه .. وضع يديه فوق رأسه وتمتم ببعض الادعية ثم خرج من الغرفة
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية