الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تضحيه بلا ثمن الفصل الثانى بقم عبي سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من عمله فيجد رهف تلعب بالعابهافيقوم باحتضانها وتقبيلها بحب فهى ابنته الصغيره التى تبلغ من العمر اربعه اعوام
روفى حبيب قلب بابا مامى فين
انا اهو حروح فين يعنى
حبيبة قلبي وحشتينى ياام رهف
ياي مبحبش الكلام البلدى ده شكلك بيقول فى حاجه
ماجداه بقولك ايه يوسف عازمنا النهارده عندهم
فريدهوايه المناسبه يعنى
ماجدمفيش مناسبه
فريده حاضر حاجى معاك بس بشرط
ماجد شرط ايه ياقلبي
فريدهفى اسورة حموت عليها وعايزاك تجيبهالى ممكن ياماجد وهى تتدلع عليه
ماجدفريده هو انتى مبتشبعيش مش لسه جايبلك خاتم الشهر اللى فات عالعموم حاصر ياستى حجيبلك اللى انتى عاوزاه
ياتى المساء ويدخل يوسف الى المنزل عل صوت ضحكات عاليه بين الجميع فيحدث نفسه انها هى حوريته بصوتها الجميل وضحكاتها التى تبعث فى النفس السعاده وتنشر البهجه فى كل مكان تتواجد فيه
الحاجه ابتسام كفايه ياحور يابتى حموت من كتر الضحك جلبي حيجف مش جادرة
فيرد الحاج يونس سلامة جلبك ياام يوسف
فيدخل يوسف على الحديث ويقول ياربي مش قولتلكم تراعوا شعور السناجل اللى زينا
فيلتفت الجميع للصوت ويهتز قلب حور من الفرحه انه يوسف عشقها واول من دق له القلب
فيتقدم يوسف ويمد يده للسلام عليها 
ازيك ياحور عامله ايه وحشتينى قصدى وحشتينا اوى مش بنشوفك ليه
حور وهى متلجلجة معلش والله اصلى مشغوله اليومين دول فى المذاكرة
الحاجه ابتسامربنا يوفجك ويكتبلك الخير من عنده يارب
ويقوم يوسف بالقاء التحيه على والدها اللواء بدر وزوجته السيده ماجده
نورتنا ياسيادة اللوا
فيرد الحاج يونس بمكر بكرة البيت يبجى منور على طول بامر الله 
وبينما يتحدثون ويوسف لم تنزل عينيه عن حوريته التى بلغت من العمر الثالثه والعشرون عاما ولكتها مازالت طالبه لكلية الطب فهو ينتظر اليوم الذى يتقدم فيه لخطبتها والزواج منها
فجاة تدخل بتوته جميله عليهم وتجري لاحتضان حور
حور حبيبتى وحثتينى اوى انا من زمان مثوفتكيث
حورحبيبتى يارهف انتى كمان وحشتينى اوى معلش ياروحى كان عندى مذاكرة والله
رهف وهى تمد شفايفها الصغيرة
مليث دعوى انا عايزة العب معاكى
حوربس كده ايه رايك تيجى اخدك ونروح نلعب انا وانتى لوحدينا
فتصفق رهف وتقول هييييييييييه حلعب مع حور حبيبتى
فاخذت حور تحتصنها وتضحك معها بشده وكان الجميع ينظر اليهم وهم يتعجبون من حور التى تاسر قلب الجميع حتى رهف الطفله الصغيرة
ولم ينتبه الجميع الى تلك الواقفه والتى يتطاير الشرار من عينها وهى تنظر لحور بكراهيه وعداوة شديده فهى طالما كرهتها بشده برغم انها تفوق حور جمالاولكنها لاتتمتع بروح حور الجميله التى يعشقها الجميع

انت في الصفحة 2 من صفحتين