روايه تضحيه بلا ثمن الفصل السابع بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
روايه تضحيه بلا ثمن الفصل السابع بقلم عبير سليم حصريه وجديده
يرتدى ملابسه على عجل لايدرى ماذا يفعل ولا إلى أين سيتجه كل ما يعرفه هو شئ واحد هو فيروز تلك البريئه التى لم تنل من الدنيا سوى الألم لابد من انقاذها كان يقود السيارة بسرعه چنونيه هو يعرف عنوان منزلها لانه دائما ماكان يقوم بتوصيل فريده لعندها ولكنه لم يدخل بيتها ابدا حتى عندما انجبت طفليها قدم لها التهنئه فى بيت امها
فاتن وهى تمسك بملابس علىمنك لله عملتلك ايه عشان تعمل معاها كده
على مراتى وانا حر اعمل فيها اللى انا عاوزه
ويدخل ماجد فى هذا الوقت
ماجدبدون تفاهم يجرى عليه ويضربه فى وجهه ضربه قويه تعمل فيها ايه ياروح امك ليه انت فاكرها ملهاش أهل ده انا حدفنك بالحيا هنا
وهنا تصرخ فاتن بأعلى صوتها الحقوا البت فيروز حتروح منى والأولاد يبكون بشده على منظر امهم
فينظر ماجد فيجد تلك النائمه على الارض ووجهها ملطخ بالماء وفاقده للوعى
فيجرى عليها ماجد
ماجدوهو يهزها فيروز فوقى يافيروز ثم يقوم بحملها سريعا ويجرى بها دون وعى وينزل سريعا ويضعها فى سيارته من الخلف ويركب وبجانبه فاتن التى كانت حالتها سيئه للغايه وتبكى بهيستريه على حال ابنتها وهى تردد ياحبيبتى يا بتى عمرك مافرحتى ابدا منك لله يا على ربنا ينتقم منك اما ماجد كان لا يفكر فى شئ سوى فى إنقاذ تلك الفاقد للوعى
ماجدهى فريده فين
فاتنفريده متعرفش يابنى باللى حصل لما مراد اتصل علية انا محستش بنفسي غير وانا بتصل بيك وجريت على ملا وشي بس هى كانت نايمه هى ورهف ومعرفش باللى حصل لاختها
واللى جه فى بالى ساعتها انى اتصل بيك على طول
ماجدوهو يطبطب عليها ان شاء الله حتبقى كويسه وربنا حيطمنا عليها
فاتنيارب
على الجانب الاخر كان على لا يعرف ماذا سيفعل هو حتى لا يعرف كيف تركه ياخذ زوجته أمام عينيه وينزل بها دون أن يمنعه
مراد وادهمفين ماما يابابا احنا عاوزين ماما
على بزعيقبس اخرسوا بقى خشوا غوروا جوه دلوقتى مش