الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تضحيه بلا ثمن الفصل السابع بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه تضحيه بلا ثمن الفصل السابع بقلم عبير سليم حصريه وجديده 
يرتدى ملابسه على عجل لايدرى ماذا يفعل ولا إلى أين سيتجه كل ما يعرفه هو شئ واحد هو فيروز تلك البريئه التى لم تنل من الدنيا سوى الألم لابد من انقاذها كان يقود السيارة بسرعه چنونيه هو يعرف عنوان منزلها لانه دائما ماكان يقوم بتوصيل فريده لعندها ولكنه لم يدخل بيتها ابدا حتى عندما انجبت طفليها قدم لها التهنئه فى بيت امها

وقف بالسيارة أمام المنزل وصعد سريعا إلى شقتها وراى باب الشقه مفتوحا وسمع صوت صړاخ من الداخل انه صوت فاتن امها
فاتن وهى تمسك بملابس علىمنك لله عملتلك ايه عشان تعمل معاها كده
على مراتى وانا حر اعمل فيها اللى انا عاوزه
ويدخل ماجد فى هذا الوقت
ماجدبدون تفاهم يجرى عليه ويضربه فى وجهه ضربه قويه تعمل فيها ايه ياروح امك ليه انت فاكرها ملهاش أهل ده انا حدفنك بالحيا هنا
علىانت ايه اللى جايبك بيتى  انت السبب فى كل اللى بيحصل ده انت اللى خليتنى اعمل فيها كده
وهنا تصرخ فاتن بأعلى صوتها الحقوا البت فيروز حتروح منى والأولاد يبكون بشده على منظر امهم
فينظر ماجد فيجد تلك النائمه على الارض ووجهها ملطخ بالماء وفاقده للوعى
فيجرى عليها ماجد
ماجدوهو يهزها فيروز فوقى يافيروز ثم يقوم بحملها سريعا ويجرى بها دون وعى وينزل سريعا ويضعها فى سيارته من الخلف ويركب وبجانبه فاتن التى كانت حالتها سيئه للغايه وتبكى بهيستريه على حال ابنتها وهى تردد ياحبيبتى يا بتى عمرك مافرحتى ابدا منك لله يا على ربنا ينتقم منك اما ماجد كان لا يفكر فى شئ سوى فى إنقاذ تلك الفاقد للوعى
ينزل من السيارة ويأخذ فيروز فى احضانه ويجرى بها إلى داخل المستشفى التى سرعان مااحضروا الناقله وادخلها سريعا ثم كتب البيانات ودفع تأمين الدخول اما فريده فدخلت مباشرة إلى غرفة العمليات
ماجدهى فريده فين
فاتنفريده متعرفش يابنى باللى حصل لما مراد اتصل علية انا محستش بنفسي غير وانا بتصل بيك وجريت على ملا وشي بس هى كانت نايمه هى ورهف ومعرفش باللى حصل لاختها
 فاتنوالله مااعرف انا بعد ما جعت انا ورهف من عند ماجده ام حور ودخلت اريح شويه صحيت على تليفون مراد وهو بيقوللى الحقى ياتيته بابا حيموت ماما واللى فهمته منه انه ضربها
واللى جه فى بالى ساعتها انى اتصل بيك على طول
ماجدوهو يطبطب عليها ان شاء الله حتبقى كويسه وربنا حيطمنا عليها
فاتنيارب
على الجانب الاخر كان على لا يعرف ماذا سيفعل هو حتى لا يعرف كيف تركه ياخذ زوجته أمام عينيه وينزل بها دون أن يمنعه
مراد وادهمفين ماما يابابا احنا عاوزين ماما
على بزعيقبس اخرسوا بقى خشوا غوروا جوه دلوقتى مش

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات