روايه تضحيه بلا ثمن الفصل السابع بقلم عبير سليم حصريه وجديده
عاوز اشوف وش حد فيكم
مراد ياخذ أخاه ويدخلون ويتصل على جدته
تيته فين ماما ياتيته وهو يبكى
فاتن وهى تحاول تهدئة الصغير متخافش ياحبيبى ماما كويسه وانا حاجى اخذكم خللى بالك من اخوك يامراد
مراد حاضر ياتيته
ثم يأتى اتصال من احد زملاء على فى المستشفى التى يعمل بها
على يفتح الخط ايوة يابنى فى حاجه
ايمن زميلهانت اللى فى ايه عندك مراتك لسه داخله المستشفى من شويه ومعاها امها وواحد تانى ودخلوها على العمليات وانا استغربت لما لقيتك مش موجود خفت تكون عملت حاډثه واللا حاجه فقلت اطمن
ويخرج على من شقته مسرعا إلى المستشفى
فى داخل المستشفى يقف ماجد وهو حائر لا يعلم ماالذى يحدث ولما يصل الوضع مع هذه المسكينه لهذا الحد
وفاتن تبكى لاتتوقف عنةالبكاء
وفجأة يجدون على يتقدم عليهم وهو يمسك ماجد من ملابسه
علىانت ايه اللى جابك هنا امشي اطلع برة بدل مااقتلك
ماجدده انا اللى حدخلك السچن وفيروز مش حتقعد على زمتك يوم واحد بعد النهارده ياواطى يابن ال.......
كانت فاتن واقفه مصدومه مما تسمع فهى لا تفهم شيءا مما يتحدث عنه على
فاتنفى ايه ماتفهمونى ايه الكلام اللى بسمعه ده انا مش فاهمه حاجه
ماجدتعالى ياامى ملكيش دعوة بيه ده مش عارف بيقول ايه
فاتن پبكاءالكلام ده صحيح ياماجد متفهمنى يابنى انا مش فاهمه حاجه حرام عيكم فى ايه فهمونى
وهنا يخرج الطبيب من غرفة العمليات فيجروا عليه
الطبيب وهو يسلم على علىازيك يادكتور عامل ايه
على طمنى على مراتى
ويمسك ايد على ويقول له وربنا يعوضكم ياعلى
علىيعوضنا إيه
وانا دلوقتى مضطر أبلغ النيابه
على پخوفلاء نيابة ايه يادكتور
الطبيبلا معلش انا حبلغ النيابه واخلى مسئوليتى
تستيقظ فريده من النوم وتذهب لشرب الماء وتنظر على الساعه فتجها الثانيه بعد منتصف الليل فتحد باب غرفة والدتها مفتوح والنور مفتوح ولا احد بالداخل ولا توجد فى البيت فتقلق
فاتن وهى تحدث نفسها ايه