الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه تضحيه بلا ثمن الفصل الثامن بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها
يرن جرس تليفونها
فيروزماجد ازيك
ماجدوحشتينى
فيروزوحشتك بس احنا كنا لسه مع بعض فى الشركه
ماجدفيروز انتى بقيتى بتوحشينى فى كل لحظه بقيت بحب اشوفك طول الوقت مش عاوز الوقت فى الشركه يمر عشان ماتمشيش وتغيبي عن عينى
فيروزماجد انا مش عارفه اقولك ايه بس بجد هو ده اللى انا حاسه بيه
انا اول مانزلت مصر كنت حاسه انى وحيده وكنت مفتقده كنان اوى
ماجد بعصبيه من فضلك متجيبيش سيرته وانا بكلمك
فرحت فيروز لانها شعرت بغيرته من سيرة كنان
وسالت نفسها هل هذا هو الحب
فيروز انا مقصدش والله
انا بجد مبقتش اقدر يعدي يوم من غير مااشوفك انت بقيت اهم حاجه فى حياتى
ماجدوانتى كمان يافيروز بقيتى مهمه اوى بالنسبه لي
بحس معاكى بحنان الام ودفةقلب الاخت مشاعر كتير اوى بحسها معاكى
تغلق الهاتف وقلبها يرقص من الفرحه والسعاده التى لم تشعر بها من قبل
نعم كانت متاكده من حب كنان لها ولكنه لم يعترف بحبه لها
اماماجد الوضع مختلف معه فطريقة كلامه واهتمامه الزائد بها ينطق عن حبه لها
حب يولد فى قلب فيروز ويزداد كل يوم باهتمام ماجد به حتى انه اصبح كل شئ فى حياتها لم يكن ينقصها سوى اعترافه الصريح لها
ولكنها لم تعترف لاى شخص عن هذا الحب او بمعنى اصح لمن تعترف لامها الحزينه التى مازالت تبكى على ۏفاة زوجها حتى الان ام تحكى لفريده التى لاتهتم بها ولا تسالها عن اى شئ يخصها فقط تهتم بالنادى والسهر والخروج مع اصحابها
يوسف ها ياماجد مش حتفرحنا بيك واللا ايه
ماجدشكله حيبقى قريب
يوسفبجد ياماجد فيروز صح
ماجدمتاكد من حبها لية وانا بدات احس بمشاعر حلوة تجاهها
يوسفخلاص يبقى تتوكل على الله خير البر عاجله
ماجدان شاء الله
فى الصباح
تستيقظ فريده من نومها فتجد امها وفيروز يتناولون الإفطار
فريدهصباح الخير
فيردون صباح الخير
فيروزمش ناويه بقى تيجى الشغل معايا يافريده
فريدهايوة حاجى
فيروزبجد
فريدهزهقت من قاعدة البيت
فيروز تمام انا حتصل على يوسف استاذنه
فريده يوسف مين
فيروزصاحب الشركه
فريدهتلاقيه طبعا راجل كبير وعجوز
فيروزبالعكس ده صغير جدا اكبر مننا بسنتين تلاته بالكتير وزى القمر
فريده بمكروالله
فاتنماهو يبقى قريب اللواء بدر
فريده تمام كلميه دلوقتى عشان عايزة ابتدى الشغل من النهارده
فيروز تتصل عليه ويسمح لها بالعمل
وتقرر فيروز الايقاع بيوسف حتى تصبح زوجة صاحب العمل
يدخل ماجد المكتب كما اعتاد على فيروز فيلقى عليها تحية الصباح ثم يتجه الى مكتبه فيجدها بشمل مختلف لم يعهدهامن قبل ميكب كامل ولبس ضيق يبرز معالم جسدها
ايه ده يافيروز ايه التغيير الجامد ده
فريدهنعم
فيتعجب ماجد من اختلاف نبرة الصوت
ماجدمالك يافيروز فى حاجه
فيروز مين انا مش فيروز
ماجدنعم فيضع بده تلقائيا على جبهتها انتى سخنه واللا حاجه ولكنه عندما التقت عينه بعينيها اكتش انها تختلف اختلاف بسيط عن لون عيون فيروز فكلامها ملونه ولكن فريده عينيها بها جراة غريبه
فريدهتضحك ضحكه عاليه لم يسمعها ماجد من فيروز من قبل انا فريده اخت فيروز
ماجداللى هو ازاى يعنى
فتدخل فيروز المكتب فجاة فيقف ماجد مصډوما من هذا المشهد
فتعرفهم فيروز ببعض
وتطلب فيروز من ماجد ان يتولى تعليم فريده العمل لان يوسف طلب منها عدة اوامر
فيرحب ماجد جدا بهذا الامر
تحاول فريده الاقتراب من هدفها ولكنها فقدت الامل سريعا حيث وجدته لايلتفت اليها نهائيا وتاكدت من حديثها المستمر مع ماجد انه مرتبط بحور
فريدهيادى حور اللى طلعالى فى البخت على طول
البت دى انا مبحبهاش
فى الوقت نفسه كان ماجد يقترب منها اكثر فاكثر فقد وجد بها ماكان يتمنى الانثى التى كان يبحث عنها
بينما اهتمامه بفيروز قل كثيرا وكانت فيروز متعجبه من هذا الامر ولكنها لم تضع فى احتمالها ان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات