رحيل الجزء التاسع🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
..
حتى انها حرصت ان تنهض مبكرة كى تمنع امنة ايضا من الصعود لرحيل بصينية الافطار .
اطاعتها امنة فى خوف وتردد وان كانت قد اشتكت لخادمة اخرى معها من قلقها ازاء ترك رحيل دون طعام طوال النهار وهو ما سوف يثير ڠضب جاد وحنقه عليها لو وصل الامر اليه .
.................
ظل جاد فى الاستراحة طوال اليوم جالسا والڠضب مسيطر عليه حتى اوشك الليل ان يسدل
سويلم جاد انت مش هتروح بقى
جاد باقتضاب لاء هفضل النهاردة هنا
سويلم طيب وعروستك ..هتفضل سايبها كده لوحدها ..متنساش انها برضه غريبة واكييد مستحيية من الكل
انتبه جاد لحديث سويلم فنهض واقفا وهو يقول له
جاد فاتتنى دى .طب جهز العربية
...............
وصل جاد الى القصر .وجد اسماعيل وامه وفاطنة يتناولون عشائهم .القى عليهم السلام من بعيد
لم يجبها وهو يسألها طلعتوا عشا فوق
عادت فاطنة لتناول عشائها فى صمت متجاهله سؤاله وكأنها لم تسمعه بينما نظرت اليها امها فى قلق
نادى جاد على امنة بعصبية
جاد امنة ... امنة
جاءته امنة مهروله فى خوف نعم ياسى جاد
جاد طلعتى عشا فوق لستك رحيل
لم تجبه وعيناها تنظران لفاطنة فى قلق .فأعاد السؤال فى عصبية اكثر
اجابته امنة پخوف وتردد لاء ياسى جاد مطلعتش اى اكل خالص فوق
استغربها قائلا بعصبية ولا فطار ولا غدا انا قلت لك ايه امبارح مش قلت تشوفى طلباتها
نهضت فاطنة بعدما وضعت ملعقتها على المائدة فى ڠضب قائله وهى تتجه ناحيته
فاطنة انا اللى قلت لها متطلعش ياجاد
نظر اليها پغضب قائلا وقلت لها كده ليه يافاطمة
زم جاد بضيق قائلا لامنة حضرى العشا وطلعيه فوق حالا ..انتظر حتى انصرفت .اقترب من فاطنة قائلا لها فى حزم
جاد لاء مش احسن منكم يافاطمة ولا حد هنا احسن من التانى بس هى مهما كان غريبة .كنت راعى ده وانتى بتمنعى عنها الاكل مش جايز تكون مكسوفه تنزل تاكل وسطكم .كنت اعتبريها غريبة وقومى بواجب الضيافه مش الضيف واجبه تلات ايام وبعدها حاسبينى وقوليلى تنزلى تحت زيها زييا
بينما وقفت فاطنة تراقبه قائله بضيق
فاطنة كل الزعل عشان مكلتيش ..ياخوفى منك يابنت الجارحى
.................
صعد مسرعا للاعلى .فتح الباب فوجدها تجلس على السرير ووجهها شاحب .اعدلت من جلستها بعدما اشاحت بوجهها بعيدا عنه .اقترب منها قائلا بجدية ممزوجا بقلق
جاد انا عرفت انك مكلتيش حاجة من الصبح
سمع طرق الباب فنهض واقفا وهو يجيب
جاد ادخلى
دخلت امنة وهى تحمل صينية عليها اطباق متنوعه من اطباق العشاء وكوب ماء وكوب عصير
رمقتها رحيل خفية وهى تبلع ريقها من فرط الجوع فيما لاحظها جاد قبل ان تدير وجهها مرة اخرى .اشار لامنة ان تنصرف .انتظر حتى اغلقت الباب ورائها .استدار مرة اخرى لرحيل قائلا بلهجة صارمة
جاد قومى كلى
لم تجبه .حمل كوب العصير واتجه ناحبتها
نهض وهو يشير للعشاء قائلا بصرامة
جاد قومى كلى بدل مايغمى عليكى
اجابته بإقتضاب مش هاكل
اجابها بنفاذ صبر براحتك انتى اللى هتوقعى وتتعبى ..عامة من بكره مفيش اكل هيطلع فوق .هتنزلى انتى تاكلى تحت معاهم
نظرت اليه مستغربة قبل ان تدير وجهها الناحية الاخرى
اتجه ناحية الباب قائلا .العشا عندك