رحيل الجزء الثانى عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رحيل الجزء الثانى عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
ظلت طوال الليل تتقلب فى فراشها فى ارق وهى تفكر فيه لتنهض ناحية شرفتها ناظرة الى بيته المضئ من بعيد فى شوق.
جلس على الكرسى امامه وعيناه تنظران لبيتها قبل ان تغفو عيناه
دخلت رحيل الى الغرفه فى الصباح وهى تبحث عيناه لمحته نائما على كرسيه بالشرفه فإتجهت اليه وهى تجلس قبالته قائله
اجابها وهو يفتح عيناه غير مصدق لوجودها رحيل
اجابته بحب وهى ماتزال تتحسس وجهه ايوه ياحبيبى انا
اعتدل قائلا حبيبك !!!
تقول فى حب ايوه حبيبى وحياتى وعمرى كله ياجاد ومن اول لحظة شفتك فيها
ابتسم وهو غير مصدق لما يسمعه فاكملت انا خلاص ياجاد مش قادرة اعيش لحظة وانت بعيد عنى انا بحبك
فتح عينيه على صوت امنة بالخارج تتعجله للافطار نظر حوله فوجد نفسه نائما على الكرسى بالشرفه ادرك انه ماكان يعيشه كان حلما وان رحيل مازالت ببيت جدها زم شفتيه فى ضيق وهو ينهض واقفا وعيناه تنظران لبيت جدها من بعيد قبل ان يغادر الشرفه .
جلست رحيل على مائدة الافطار بجوار جدها وباقى افراد العائله .شاردة تفكر فيه وهى تتظاهر بتناولها للفطور .لاحظ جدها شرودها فربت على كتفيها قائلا
رحيل بإبتسامة باهتة انا باكل ياجدو
صالح ماتقلقيش يارحيل قريب اووى هترجعى بينا وتنورى بيتك تانى يا حبيبتى
نظرت اليه رحيل بإستغراب مش فاهمة قصدك ايه ياجدو
رت على كتفيها وهو ينهض واقفا قائلا لها بكره هتفهمى كل حاجة ياحبيبتى
نهضت ورائه قائله طيب انا لازم اروح لانى قلت هرجع النهاردة
اجابها صالح پغضب لاء انتى هتفضلى هنا يومين كمان
قاطعها جدها پغضب قائلا يبقى يتجرأ ويكلمك بس
زمت رحيل شفتيها فى قلق وضيق وهى تراقب جدها يغادر
مر النهار على جاد وهو يثور على اتفه سبب مع الجميع
ظل ينظر للساعه كل فترة عاد للبيت بالنهار مرتين بحجج مختلفه لعله يجدها عادت الا انه لم يجدها
لم يتناول اى طعام طوال اليوم مكتفيا بالشاى والقهوة وسط استغراب سويلم
رحيل الو
جاد انتى قاعدة عندك لحد دلوقتى ليه
تصنعت عدم معرفتها برقمه قائله مين معايا
اجابته بإستفزاز انا قاعدة مع جدو زى ماقلت لك
اتاها صوته قائلا بنفاذ صبر اسمعى انا هبعت لك السواق يجيلك تنزلى له حالا .
خطڤ جدها الهاتف من على اذنها قائلا له بلهجة حاسمة رحيل بايتة عندى النهاردة وبكره
قالها واغلق الهاتف استشاط جاد ڠضبا وهو ينزل للاسفل ركب سيارته بعدما اشار لسويلم الا يتبعه هو والرجال
دخل بسيارته من بوابة بيتهم بعدما فتح له الرجال الباب طرق الباب ففتحت له خادمة كانت رحيل تجلس مع جدها ويونس وباقى ابناء اعمامها حينما دخل عليها قائلا بلهجة آمرة وهو ينظر لملابسها بضيق كانت رحيل ترتدى بنطالا وبلوزة عاقدة شعرها بتوكة فوق رأسها
جاد يلا البسى هدومك حالا .
كاد يونس