الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رحيل الجزء الثانى عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيل الجزء الثانى عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده 
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
ظلت طوال الليل تتقلب فى فراشها فى ارق وهى تفكر فيه لتنهض ناحية شرفتها ناظرة الى بيته المضئ من بعيد فى شوق.
جلس على الكرسى امامه وعيناه تنظران لبيتها قبل ان تغفو عيناه
دخلت رحيل الى الغرفه فى الصباح وهى تبحث عيناه لمحته نائما على كرسيه بالشرفه فإتجهت اليه وهى تجلس قبالته  قائله

رحيل جاد
اجابها وهو يفتح عيناه غير مصدق لوجودها رحيل
اجابته بحب وهى ماتزال تتحسس وجهه ايوه ياحبيبى انا
اعتدل قائلا حبيبك !!!
تقول فى حب ايوه حبيبى وحياتى وعمرى كله ياجاد ومن اول لحظة شفتك فيها
ابتسم وهو غير مصدق لما يسمعه فاكملت انا خلاص ياجاد مش قادرة اعيش لحظة وانت بعيد عنى انا بحبك
جاد بۏلع انا اللى ھقتلك لو بعدت 
فتح عينيه على صوت امنة بالخارج تتعجله للافطار نظر حوله فوجد نفسه نائما على الكرسى بالشرفه ادرك انه ماكان يعيشه كان حلما وان رحيل مازالت ببيت جدها زم شفتيه فى ضيق وهو ينهض واقفا وعيناه تنظران لبيت جدها من بعيد قبل ان يغادر الشرفه .
جلست رحيل على مائدة الافطار بجوار جدها وباقى افراد العائله .شاردة تفكر فيه وهى تتظاهر بتناولها للفطور .لاحظ جدها شرودها فربت على كتفيها قائلا
صالح افطرى يارحيل
رحيل بإبتسامة باهتة انا باكل ياجدو
صالح ماتقلقيش يارحيل قريب اووى هترجعى بينا وتنورى بيتك تانى يا حبيبتى
نظرت اليه رحيل بإستغراب مش فاهمة قصدك ايه ياجدو
رت على كتفيها وهو ينهض واقفا قائلا لها بكره هتفهمى كل حاجة ياحبيبتى
نهضت ورائه قائله طيب انا لازم اروح لانى قلت هرجع النهاردة
اجابها صالح پغضب لاء انتى هتفضلى هنا يومين كمان
رحيل بقلق مش هيرضى ياجدو وهيتخان......
قاطعها جدها پغضب قائلا يبقى يتجرأ ويكلمك بس
زمت رحيل شفتيها فى قلق وضيق وهى تراقب جدها يغادر
مر النهار على جاد وهو يثور على اتفه سبب مع الجميع
ظل ينظر للساعه كل فترة عاد للبيت بالنهار مرتين بحجج مختلفه لعله يجدها عادت الا انه لم يجدها 
لم يتناول اى طعام طوال اليوم مكتفيا بالشاى والقهوة وسط استغراب سويلم 
عاد للبيت مساءا فلم يجدها اتصل بها على هاتفها عدة مرات قبل ان تجيبه قائله بعدما ظهر الرقم بإسمه من خلال التروكولر كانت المرة الاولى التى ترى فيها رقمه على هاتفها والمرة الاولى التى يتحادث فيها هاتفيا منذ عرفا بعضهم ترددت قبل ان تجيبه قائله بهدوء
رحيل الو
جاد انتى قاعدة عندك لحد دلوقتى ليه 
تصنعت عدم معرفتها برقمه قائله مين معايا 
سمعت نبرة صوته الغاضبة وهو ېصرخ فيها انا جوزك ياهانم انتى قاعدة عندك لدلوقتى ليه 
اجابته بإستفزاز انا قاعدة مع جدو زى ماقلت لك
اتاها صوته قائلا بنفاذ صبر اسمعى انا هبعت لك السواق يجيلك تنزلى له حالا .
خطڤ جدها الهاتف من على اذنها قائلا له بلهجة حاسمة رحيل بايتة عندى النهاردة وبكره
قالها واغلق الهاتف استشاط جاد ڠضبا وهو ينزل للاسفل ركب سيارته بعدما اشار لسويلم الا يتبعه هو والرجال
دخل بسيارته من بوابة بيتهم بعدما فتح له الرجال الباب طرق الباب ففتحت له خادمة كانت رحيل تجلس مع جدها ويونس وباقى ابناء اعمامها حينما دخل عليها قائلا بلهجة آمرة وهو ينظر لملابسها بضيق كانت رحيل ترتدى بنطالا وبلوزة عاقدة شعرها بتوكة فوق رأسها
جاد يلا البسى هدومك حالا .
كاد يونس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات