الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيل الجزء الخامس عشر🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما مرت كالين وهو يقول لها
جاد على فكرة المسډس مفيهوش خزنة
اجابته بهدوء عارفه انا كنت بهوشها بس
ابتسم قائلا لها وكنتى بتعملى كده ليه 
اقتربت منه وهى تصوب المسډس تجاهه قائله عشان هقتل اى حد يحاول ياخدك منى وبعدين ھقتلك واقتل نفسى بعدك
اقترب منها مبتسما وده اسمه ايه بقى 
اجابته برقه سميه اللى انت عاوزه المهم انك ملكى وانك حبيبى انا مش مش كفاية عليا فاطمة كمان هيبقى فى كالين
سألها بجدية قائلا انتى قولتى حبييى 
اجابته بحياء وتردد حبيبى ومن اول لحظة ولاخر لحظة فى عمرى 
جذبها لصدره قائلا وده علطول ولا هنرجع تانى للشد والجذب ويوم مع بعض كويسين وعشرة مختلفين
اقتربت منه اكثر وهى تنظر لعيناه قائله بحب
رحيل لاء علطول ولاخر العمر 
جاد بخبث طب وطلقنى ياجاد اللى كل شوية على لسانك دى
رحيل بخجل من غيظى منك
جاد طب ومتقربليش ومتلمسنيش وقفل الباب بالمفتاح
اقتربت اكثر قائله انسى عمرى ما هقول كده تانى ولا هخلى اى باب بينا بعد كده
سريعه فأغمضت عيناها فى استسلام بشغف
ظلا يتبادلان القبل بشغف لدقائق قبل ان يحس بها تنزلق من بين يديه فإبتسم وهو يهمس فى اذنها قبل ان يحملها
جاد انا بقول ننزل لتحت احسن يغمى عليكى هنا
اكثر فى خجل قبل ان ينزل بها للاسفل.
.............................
استيقظت قبل الفجر بقليل فلم تجده بجوارها .احست بحركة اليخت يسير فعلمت انه لربما صعد للاعلى .انتبهت لفستان وضع بجانبها .تأملته فوجدته جديدا وعلى مقاسها .كان ابيض شيفون قصير وانيق .ارتدته وصعدت للاعلى .وجدت جاد يجلس امام اجهزة قيادة اليخت بالغرفه المكشوفه مرتديا قميص ابيض مفتوح وشورت قصير
من الخلف فتبسم لها .جذبها واجلسها فوق قدمه فاحاطت رقبته بذراعها سألها وهو ينظر للفستان
جاد جه على مقاسك 
هزت رأسها وهى تنظر للفستان قائلة
رحيل اه ..كنت عارف انى جاية صح 
هز رأسه بالايجاب فإقتربت منه قائله يعنى كل ده كان تمثيل 
اجابها بإستفزاز على الاقل من ناحيتى .انما من ناحية كالين الله اعلم
لكزته بغيظ بحب
سالته وهى تداعب شعر ذقنه بيدها هو مفيش امل انك تقولى فى يوم انك بتحبنى 
جاد هو المهم انك تسمعيها ولا انك تحسيها 
فكرت لثوانى بمكر قبل ان تقول الاتنين
ضحك وهو يحملها هامسا لها وعيناه تزوغان عليها
جاد طب ماتيجى تحت عشان اثبتها لك بالفعل
ضحكت قائله له .لاء هنا
قالتها وهى تشير بعيناها لسطح اليخت امامها
نظر اليها مستغربا وهو ينظر حوله قائلا
غمزت له بعيناها وهى تستلقى على الارض امامه بينما وقف هو ينظر للبحر حوله حول ما اذا كانت هناك قوارب اخرى قريبة منهم تكشفهم
جذبته اليها قائله له
رحيل متقلقش محدش حوالينا
.........
اشرقت الشمس فى البعيد ورحيل تتابعها وهى نائمة مكانها على سطح اليخت ومن خلفها جاد بعدما غطيا اجسادهم العاړية بملاءة
قبل رقبتها من الخلف وهى تبتسم قبل ان تسأله وهى تلتفت اليه ويدها تتحسس وجهه برقه قائله
رحيل جاد
اجابها وهو يقبل رقبتها
جاد ها
رحيل انت جيتلى لندن 
اجابها بعينان مبتسمتان اه
رحيل وهى تعتدل بجواره وشوفتنى 
اجابها اه طبعا .كذا مرة
ابتسمت فى فضول قائله امتى 
اجابها بعد سفرك بشهر وبعدها كل كام شهر تقريبا
سالته طب ليه مخلتنيش اشوفك 
اجابها مكانشى ينفع اظهر وازود لك وجعك .خصوصا ان فى مرة شوفتك وانتى خارجة من السكن اللى انتى كنتى نازله فيه وفضلتى ماشية للهايد بارك .كان شكلك ضعيف اووى ..لقيتك قعدتى على كرسى لوحدك سرحانة وحزينة .وقتها كان نفسى اقرب لك واضمك ليا بس رجعت.
اجابته فاكرة .. ياريتك
ظهرت لى وقتها .كنت محتاجة لك اووووى ساعتها ياجاد اوووووى . بقوة قائلا لها
جاد كل ده خلص خلاص يارحيل .من النهاردة خلاص اوعدك مش هخليكى تنامى فى يوم وانتى زعلانة منى بس عشان خاطرى ثقى فيا ولو لمرة وبطلى تسمحلى لاى حد يملاكى من ناحيتى على الاقل تعال اتكلمى معايا وانا قادر اوضح لك كل حاجة
اجابته اى حد ده قصدك به جدى .صح 
زم شفتيه بضيق فإقتربت منه قائله
رحيل انا مش هزعل لانى بصراحة مش هضيع اللحظات الحلوة اللى عايشينها دلوقتى عشان اى حد خصوصا يعنى انهم كام يوم وهنرجع للبيت و لفاطمة
عقد حاجبيه وهو ينظر اليها فإبتسمت له وهليه اكثر بقوة.
.............للتكملة علقوا كتيييييييييير وصلوا التعليقات 500تعليق واضغطوا لايك وشييير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات