رحيل الجزء السادس عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
عدل بذمتك
اجابها ايوه يارحيل . وابقى كده برضه ظالمها
اغتاظت وكادت ان تنهض فأمسكها فقالت له بغيظ
رحيل طب والبيت اللى هتبنيه لها .اشمعنى انا اقعد هنا فى البيت القديم
اجابها هتصدقينى لما اقولك انى اتمنيت انها تختار هناك
عقدت حاجبيها قائله
رحيل مش فاهمة
اجابها هنا بيتى اللى اتولدت وعشت فيه اجمل ايام عمرى مع ابويا وامى وهنا اتجوزتك وهنا عاوز اربى ولادى منك
جاد انتى عارفه انا ليه مغيرتش عفش الاوضه دى لما اتجوزنا
هزت رأسها فى استفهام
فاستطرد عشان هى شاهدة على مشاعرى ليكى ومن اول يوم .يوم ما شوفتك اول مرة .يومها رجعت من المستشفى وحلمت بيكى .وحتى لما سافرتى كنت دايما بتحجج عشان اكون هنا لوحدى واقعد نفس القعدة دى ابص لبيتك من بعيد .بصى لهناك .بالليل بيكون فى نور منور ظاهر من بيتكم .كنت بوهم نفسى انه نور اوضتك وانك موجودة
رحيل انا بحبك اوووى ياجاد بحبك اوووى
جاد طب ممكن اطلب منك طلب
اجابته بحب طبعا ياحبيبى اؤمرنى
جاد حاولى تصلحى علاقتك مع فاطمة شوية
كادت ان تعترض الا انه باغتها قائلا
جاد لوكان يهمك اننا نعيش مبسوطين ونخلص من النكد .وهى صدقينى كويسة بس انتى حاولى تصاحبيها
اومأت برأسها بضيق
قبل يدها وهو ينظر لها بحب وحنان
بعدما انتهى جاد مع فاطنة نهض الى الحمام اخذ دشه وعاد للنوم على جانبه وهو يعطى ظهره لفاطمة .والتى اقتربت منه قائله
فاطمة هو انت بتكون معاها كده برضه .
استدار فجأة پغضب قائلا وهو يزفر بضيق فاطمة انا هعمل نفسى مسمعتش كلامك ده
اجابته بتحدى ليه ياسى الناس .هو فكرك انها مبتفكرش زييا كده وبتسأل نفسها ياترى بيكون معاها ازاى بيقولها كلام حلو انا محرومة منه بيضحك وهو معاها بيلمسها وهو مشتاق لها
فاطمة واضح انى عشان سكتلك لما قولت شروطك النهاردة انك تنسى نفسك وتهلفطى بالكلام
فاطمة پقهرة ياريتنى بهلفط ياجاد ..ياريتنى بخرف واكون غلط .وياريتك معاها زى مابتكون معايا .
سألها هو انا ظالمك للدرجة دى يافاطمة
اجابته بإقتضاب