رواية أنا جوزك الفصل الأول والتاني بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طول ما أنا موجودة جانبك و بعدين مين قالك إن الفرح هيبوظ روحي أنتي بس مع شعيب بيه بيته هتكوني هناك في أمان....
________ شيماء سعيد _________
بأحد الشقق السكنية الراقية بالتجمع الخامس..
فتح شعيب باب الشقة ثم أفسح الطريق لتدخل صافية الموقف أصعب من فهمها أو قدرتها البسيطة على تحمل ما وصلت إليه هي الآن زوجة رجل لأول مرة تراه أدخلت نفسها للشقة عنوة رغم أن ساقيها غير قادرين على الدخول...
_ أقعدي يا صافية البيت من النهاردة بيتك..
أومأت إليه بتوتر ثم جلست قائلة
_ مش عارفة أشكر حضرتك إزاي عشان وقفت جانبي...
_ إيه الجنان ده يا شعيب!..
رفع رأسه إليها مردفا بصوت حاول جعله ثابتا بقدر المستطاع
_ بصي يا آنسة صافية سمارة قبل ما تكون موظفة عندي فهي صديقة عزيزة علي قلبي و أول ما طلبت المساعدة أنا مقدرتش أقولها لأ أو حتى أعرفها إني راجل حفلة خطوبتي آخر الشهر ده أنت هتكوني هنا ضيفة فوق الرأس من حقك كل حاجة إلا الخروج و طبعا أنت عارفة ليه أنا بحاول أساعدك فبلاش حد يعرف بالجوازة دي لأنك كدة هتردي المساعدة بټدمير حياتي...
_ تحت أمرك أنا مش هخرج من هنا إلا لما مشكلتي تتحل و اطمن حضرتك مفيش مخلوق هيعرف إنك جوزي...
آخر كلمتين خرجوا منها فعلو به أشياء و مشاعر مريبة أين مشاعره تلك أمام خطيبته ما يحدث خطأ كبير انتفض من مكانه قبل أن يترك لها المنزل بالكامل قائلا بنبرة تحولت عن هدوءه الأول
_______ شيماء سعيد _______
بالمساء...
سحبها من وسط غرفة نومها بملابس نومها لفندق حفل الزفاف أغلق باب الجناح عليهما لتنتفض من مكانها بړعب عادت عدة خطوات للخلف و هي تشير إليه بتحذير من عدم الاقتراب منها قائلة بتقطع
_ يعني أختك هربت و اتجوزت غيري و هي خطيبتي يا سمارة صح !..
أومأت برأسها عدة مرات مؤكدة على حديثه قبل أن تردف
رغم ما بداخله من نيران تكاد
ټحرق الأخضر و اليابس إلا أنه أجابها بخبث
_ مين قالك إن العروسة هربت ما أنت بين إيديا أهو يا حبيبتي
_ بجد يا باشا ناوي تاخدني أنا ده يوم السعد و الهنا أطلع بقى عشان ألحق ألبس الفستان.
______ شيماء سعيد _____
التفاعل يا حلوين و رأيكم