رواية أنا جوزك الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والأخير بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
الوقت الآن يخصه هو فقط...
شهقت عندما ابتعدت ساقيها عن الأرض و أصبحت فوق الفراش بعدما ألقاها عليه و ألقى بنفسه بجوارها ارتفعت حركة صدرها مع ضربات قلبها مرددة بتقطع
_ شعيب طلع قلة الأدب دي من دماغك خلينا ناس محترمة..
ابتسم لها شعيب ساخرا قبل أن يرد عليها و هو يزيل جكيت بذلته و يلقى به على أرضية الغرفة
رفرف قلبها بسعادة من كلمة زوجة و كانت بألف ستغرق ببحر عشقه نزل لمستوى وجهها و عينيه على جزء معين لتضع يدها على صدره مردفة بحزن طفولي
_ إبعد يا شعيب مش معنى إن غادة خرجت من حياتنا تعمل فيا كدة...
رفع حاجبه إليها مستنكرا ما تتفوه به مردفا من بين أسنانه
أخفضت عينيها بالأرض و همست بنبرة صوت مترددة لكنها تتمنى من أعماقها تنفيذ رغبتها تريد أن تشعر بالسعادة مثل باقي الفتيات و هذا أقل من حقها
_ عايزة فرح يا شعيب هو أنا أقل من اللي اتعمل لهم فرح..
رفع وجهها اليه بلهفة و باليد الأخرى أخذ يمسح عليه قائلا بقوة
ابتسمت إليه بسعادة و بين دقيقة و الثانية قدر على أخذها معه برحلة من رحلات الحب...
بعد فترة ڠرقت الجميلة بالنوم و بقى هو يتذكر منذ قليل بحفل التوقيع..
فلاش بااااااك...
دار بوجهه لغادة أمام الجميع بالحقيقة موقفه أكثر من حساس و مركزه لا يسمح أبدا بټدمير صورته أمام الناس كل ما فعله شدد على كف صافية كأنه يطلب منها الدعم ثم ابتسم لغادة قائلا بنبرة جامدة
ابتسمت إليه بصفاء غريب على الموقف ثم اقتربت إليها هامسة
_ بلاش توتر أنا عارفة كل حاجة من أول يوم شوفتك فيه ماما أنعام قالت ليا الحقيقة أنا و شعيب كنا أصدقاء و أتمنى نفضل كدة على طول ربنا يفرحكم مع بعض و قريب جدا.. أنا كمان هيبقى فيه شخص يحبني بجد...
انتهت من حديثها ثم ابتعدت خطوة للوراء رافعة رأسها بشموخ و كبرياء مدت كفها للسلام على شعيب الذي مد يده عليها قائلا
رفضت أن تسمع منه أي مبرر و ردت سريعا بنفس القوة لن تسمح لنفسها بالانكسار أمام رجل
مفيش داعي للكلام ده قلبك أكيد مالكش سلطان عليه و أنا و أنت عارفين من البداية إن الحب بنا مكنش موجود قد ما كان موجود الإحترام و التفاهم أتمنى لك حياة سعيدة لأنك تستحق ده...
أومأ برأسه قبل أن يرد عليها بابتسامة مجاملة
انتهى الفلاش بااااااك...
وضع صغيرة على خصلات صافية قبل أن يحمل هاتفه متصلا بمدير أعماله قائلا بهدوء
_ معاك لحد بكرة تحجز قاعة و تعمل فيها أكبر فرح عايز كل الناس المهمة و الصحافة يبقوا هناك بكرة بالليل الفرح يا شوقي سلام...
______ شيماء سعيد _____
بصباح اليوم التالي.
بمنزل صالح الحداد نزلت دموع سمارة و هي تضم إليها حبيبة تودعها قبل السفر لكفر الكبير تعلقت بها حبيبة لدقيقة كاملة عاشت حياتها كلها تفتقد هذا العناق الحار بالمحبة ابتعدت عنها بعد فترة لتقول
_ أنت طيبة أوي يا سمارة و أنا متأكدة إن صالح معاكي هيبقى أفضل من الأول بكتير...
أتى صالح من خلف شقيقته قائلا بهدوء
_ عايز آخدك في حضڼي قبل ما تمشي دي أول مرة نفترق فيها يا حبيبة...
بألف من أول يوم لها بتلك الحياة و هذه هي المرة الأولى التي تبتعد بها عن سندها الوحيد صالح دارت إليه ليفتح ذراعيه لها ألقت نفسها بداخلهما باكية حرك يده على ظهرها بصمت تاركا لها مساحة كبيرة من تفريغ ما بداخلها...
همس لها بمحبة
_ دموعك غالية لازم تبدئي قوية طالما عايزة اللي فات ېموت و البداية تبقى على صفحة بيضا...
ابتعدت عنه ثم أومأت برأسها عدة مرات مردفة بتقطع
_ أنا قوية بيك و هفضل طول عمري قوية بيك..
التزم بقوته المعتادة و ربت