رواية تضحية بلا ثمن الفصل العاشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده

ماجد على الزواج
ولم يشعر احد بتلك المسكينه التى كان ېتمزق قلبها وقامت دون ان يشعر بغيابها احد
ومنذ ذلك اليوم وفيروز لم تعد تتحدث الى ماجد بكلمه واحده
وتمر الايام سريعا وياتى موعد زفاف ماجد وفريده
يدخل الجميع قاعة الاحتفالات
كانت فريده فى قمة تالقها وكان ماجد سعيدا لدرجه لا توصف
وعلى الجانب الاخر كان يوسف لا يخفض عينيه عن من سكنت القلب وملكت الفؤاد
يوسفعامله ايه يا حور
حورالحمد لله
كل من حولهم يعلمون بمدى حبهم لبعض ولكنهم يعرفون ان والدها لن يوافق على اى ارتباط قبل الاطمئنان على
مستقبلها
فحور ابنتهم الوحيده التى لم ينجبوا غيرها بسبب مرض امها بالقلب وخطۏرة الانجاب مرة اخرى على حياتها
كانت تتجول فى الفرح وتستقبل التهانى وهى ترسم الضحكه على وجهها وقلبها ېتمزق حزنا
فتسمع مجموعه من زملائها فى الشركه يتحدثون ولا يدرون انها تسمعهم
شفتوا وهى واقفه جنب اختها وعماله تستقبل التهانى
فتقول اخرىطبعا ياعبيطه ماهى لازم تعمل كده عشان محدش يقول غيرانه
الاخرى تقوليالهوى ده انا لو مكانها ده انا اموت نفسي احسن
فترد الاخرىكانوا رايحين جايين   وفى الاخر اداها بمبه فيضحكون عليها
ف تخرج خارج القاعه حتى تستطيع التنفس فهى لن تحتمل سماع اكثر من ذلك وتقول لنفسها ليه كده ياماجد تتذكر منظر ماجد وهو بجوار اختها وهذا يشعرها بانها لاقيمه لها فى هذه الحياة
تقف بعيدا عن الصخب وفجاة تجد من ينطق باسمها
واقفه لوحدك ليه يافيروز
فتلتفت لتجد يوسف من يتحدث اليها
يوسف متزعليش يافيروز بكرة ربنا يعوضك
فيروزتنظر اليه بعيون دامعه ولا تتحدث
يوسف اللى بيحب بيحس اباللى زيه
وانا بحب عشان كده انا حاسس بيكى
متزعليش من ماجد هو حب فريده ڠصب عنه
فيروزارجوك يايوسف كفايه الله يخليك ان شاء الله ربنا حيقدرنى وانسى عن اذنك
وتتركه فيروز وتستكمل باقى الحفل مع اختها التى تذهب لقضاء شهر العسل مع زوجها
بينما تعود فاتن وابنتها الى المنزل
فاتنوهى تحتضن ابنتها عقبالك ياحبيبتى نفسي اشوفك عروسه يافيروز
فيروزان شاء الله ياماما
تدخل فيروز غرفتها وترمى بنفسها فوق الفراش وتبكى بكاء شديد
وتتذكر كل ماكان بينها وبين ماجد
ياااه على ۏجع قلبي وتقوم تتوضا وتصلي وتدعو الله ان يفرج عنها الهم