رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده
ماذا فعلت ياربي ليحدث لى كل هذا وماالذنب الذى ارتكبته لاتعرض لكل هذا العڈاب والى متى ستظل لعنتك تطاردنى اين كان عقلي عندما توهمت انك تحبنى واين كان قلبي عندما سمحت له ان يعشق من لم يشعر بوجوده ولم يقدر حبه
فى المستشفى
الدكتوراطمن الحاج زى الفل بس السكر عالى شويه
يوسف والمطلوب يادكتور
الدكتورنظبط الاكل والدوا فى مواعيده
يوسف الف شكر يادكتور
ويتذكر يوسف فيروز
صحيح انا عاوز اطمن على فيروز
جرس تليفون فيروز يرن ولا احد يرد
ربما تكون فى الطريق ولا تسمع الهاتف
قام بالاتصال على عم محمد ايضا جرس ولا احد يرد
هو فى ايه ليه مفيش حد بيرد
يعنى حيكون فى ايه يعنى اكيد خلصت الشغل واكيد روحت
لا انا مش عارف ليه قلقان انا حروح الشركه اطمن بنفسي
صوت صړيخ عالى جدا ولكن لا احد يسمع صوتها بفضل الزجاج العازل للصوت
ينزل من سيارته ويصعد ويفتح باب الشركه فينتبه الى صوت الصړاخ
ماالذى يحدث
يجرى مسرعا نحو مكتبها فيجده مغلقا
عمادياسلام هى جت علية ماهى كانت مدوراها مع ابن عمتك ويمكن تكون انت كمان نابك من الحب جانب
يبحث عن عم محمد فيجده نائما نوما عميقا
فيتضح له الامر بان عماد قد وضع له منوم
انا السبب ياريتنى ماقولتلك تسهرى فى الشركه
فيروزخلاص اللى حصل