الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل مفيش داعى الاسف المهم انك لحقتنى
وتدخل فى نوبة بكاء شديد ه
انا مش عارفه ليه بيحصل معايا كده
انا طول عمرى ماشيه جنب الحيط وفى حالى
يوسفي طبطب عليها ويحاول تهدئتها
خلاص يافيروز والله ربنا يعلم انا بعزك اد ايه انتى اختى يافيروز ووالله ماحسيب حقك 
فيروزلا خلاص يايوسف الحمد لله انها جت على اد كده ثم تعود للبكاء انا كنت حضيع كنت حضيع والفضل كله يرجع لماجد
ليه ليه ولا تتوقف عن البكاء
انت عارف انا سمعتهم فى الفرح بيتكلموا عنى وشمتانين فية بس قلت انا مش حهتم حقفل على نفسي مكتبي ومليش دعوة بحد
انا مش مصدقه ان كل ده بيحصل معايا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يحاول يوسف الدفاع عن ماجد
فيروز انا عايزك تسامحى ماجد
بس للاسف هو كان متسرع فى مشاعره معاكى
هو حب فريده لان ماجد كان ليه احلام فى اللى حيحبها ولقاها فى فريده
سامحيه عشان خاطري
اللى بيسامح ربنا يايوسف مش انا
انا لو علية مش عايزة اشوفه تانى ابدا
كفايه اللى حصللى النهارده بسببه
لكن للاسف هو بقى واقع فى حياتى ولازم اتقبله
انا بكرهه بكرهه اوى اكتر انسان بكرهه فى حياتى
ده حتى ماراعاش مشاعرى وجه جرى يخطبها ويتجوزها
وانا ولا كانى كنت موجوده
وقال ايه انا موعدتيكيش بحاجه
ههههههه هههههه ههههههه
يوسف يفضل السكوت فاى كلام عن ماجد لن يشفع له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بجد انتى صعبانه عليه اوى يافيروز
ربنا مايبتلى اى عاشق باللى انتى فيه
تصل فيروز امام منزلها وتدخل الشقه وتحمد ربها ان امها نامت
تغلق الباب عليها وتبكى بكاء مرير
وتتذكر ماقاله لها عماد
فتقرر قرار ليس به رجعه وهو انها لن تذهب الى الشركه مرة اخرى وستبدا حياة جديده
تمر الايام وتبدا فيروز فى البحث عن وظيفه اخرى وعندما سالتها امها عن سبب تركها للعمل تحججت لها بانها تريد العمل فى مجال اخر
اما فريده فكانت تاتى لزيارتهم بين الحين والاخر
فيروز تتصفح الاعلانات عن وظائف فتجد اعلان عن موظفة حسابات فى احدى المستشفيات الخاصه
فتقرر الذهاب والتقديم لهذه الوظيفه
وعند دخولها قسم الاستقبال والسؤال عن الوظيفه كان هناك من يقف ويراقب هذا الملاك البرئ الذى يستفسر عن الوظيفه
فيتقدم منها
_صباح الخير
فترد فيروزصباح النور
_ممكن اساعد حضرتك
انا كنت جاية عشان الوظيفه المعلن عنها فى الحسابات
_يشعر فى كلامها بالبراءه ووجهها جميل كالبدر وهو لم يصادف فى حياته مثل تلك الملاك فهو لايعرف سوى الساقطات
فيقولبس على فكرة المرتبات هنا قليلة اوى
فتجيب فيروزمش فارقه
_طب ايه رايك فى مكان تانى انا بشتغل فيه مرتباته كويسه جدا ومش مرهق زى هنا تحبي تروحى تشوفى
فيروز تردمش عارفه والله هو مين حضرتك اساسا
فيشعر بانها

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات