رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فالحاج يونس لا يعترف باقامة حفل فى بيته يحضر فيه الاغراب تحت اى ظرف من الظروف
فيروزكل حاجه تمام يايوسف اطمن
يوسفانا مطمن مادمتى معانا انتى دايما وشك حلو علينا
على جنب يتحدث ماجد الى فريده پغضب
ايه اللى انتي لابساه ده ياهانم
فريدهبدلع ايه ياحبيبي مالك مش حفله كبيرة لازم اشرفك ادام رجال الاعمال
ماجدبس الفستان ضيق اوى وحيخللى كل الناس تبص عليكى
ماجد فريده مينفعش كده احنا مش في البيت
وبعدين شوفى اختك لابسه ايه
فريدهفيروز محجبه يعنى لازم تلبس محترم طبعا
ماجدوانتى متتحجبيش زيها ليه
فريدهنعم انت بتهزر صح حجاب ايه اللى اتحجبه ده
انا عمرى ماحتحجب
ماجدماشي على راحتك بس نظبط اللبس شويه
اديكى شايفه حور هى كمان لابسه فستان محترم جدا مع انها مش محجبه زيك
يقام الحفل الذى تقف فيه فيروز لتقدم له وتعلن فيه تحية كبيرة لكل رجال الاعمال الحاضرين والكل ينظر لهذه المراة التى ټخطف الابصار بجمالها الهادئ وملابسها المحتشمه وحجابها الانيق ولباقتها فى الحديث ثم يبدا يوسف فى القاء كلمة ويتم توقيع الصفقه والمصورين يلتقطون الصور لعرضها على شبكة الإنترنت
_فيروز انتى جاية النهارده
_ايوة طبعا جايه ومعايا كل المحاضرات واعمل حسابك تقةل لطنط تعمل حسابي على الغدا احسن انا واقعه من الجوع
_ههههههههههه حاضر احلى غدا فى الدنيا
_ماما فيروز جاية دلوقتى من فضلك خلصي الغدا عشات حتاكل معانا
_تدخل فيروز وتسلم عليه وعلى امه
ويتناولون الغداء
الله ياطنط اكلك حلو بشكل احلى اكل اكلته فى الدنياةعايزاكى تعلمينى
_بس كده من عينيه ياقمر
_معلش يافيروز ابنى تاعبك معاه
_فيروزتعبه راحه ياطنط وتنظر له فتجده لا يحيد نظره عنها فهو حقا يعشقها ولكن لما السكوت فلتعترف بحبك لى
قل لى ولو كلمه وسانتظرك العمر كله لما هذا الصمت
ولكن كيف كيف وانا قعيد
_حتخف ان شاء الله وحتقف على رجلك تانى بس انت خليك قوى
_انا قوى بيكي انتى وبواقفتك جمبي
تنظر امه لهم وهى تعلم مايدور بعقلهم وتدعو من الله ان يجمع بينهم فى يوم من الايام
يفيق من هذه الذكريات على صوت رساله على الانترنت
لقتها ياافندم لقتها
فيرسل له هذا الشخص صور للحفل
ولكن للاسف يخطئ هذا الرجل ويرسل صورا لفريده وليست لفيروز
فينصدم عندما يرى هذه الصور ويشعر بالياس فلقد تحطمت كل اماله فيجلس على الكرسي واضعا راسه بين يديه قائلا
ياخسارة يافيروز كان نفسي الاقيكى زى مانتى متغيرتيش
ايه اللى انتى لابساه ده ايوة انا عارف انك مش محجبه بس لبسك طول عمره كان محترم
وكمان اتجوزتى وشكلك مبسوطه الفرحه باينه على وشك
ثم يؤنب نفسه قائلا
انت السبب انت السبب متلومش الانفسك انت اللى ضيعتها من ايدك
فتدخل عليه امه وهو فى هذه الحاله قائله
كنان مالك ياحبيبى فى حاجه ضايقتك
الفصل انتهى يارب يكون عجبكم