رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده
حور حبببتى
ماجدعيب كده يارهف
رهف تبكى بشدهحتى لاتتركها حور
حور بعد اذنك ياماجد سيبها معايا النهارده
ماجدمينفعث كده ياحور
فريده بهدوء مصطنعخلاص ياماجد سيبها بايته معاها مانت عارف رهف بتحب حور ازاى
ماجد .................
حورخلاص بقى وافق ياماجد
ماجدماشي ياستى باتى مع حبيبتك
رهف وحورهييييييييييه
فيضحك الجميع عليهم
م
يوسفحبيبتى بقولك ايه خدى راحتك انتى ورهف وانا عندى شغل حخلص واجى
حورتمام ياقلبي
وتاخذ رهف ويصعدان لاعلى
بينما تتبعهم عينا الحاج والحاجه
شايف ياحج حور كيف حنينه
شايف ياحجه ربنا يعوض عليها ويديها يارب
فى منزل ماجد
ينظر ماجد لفريده بحيرة من امرها
فريدهمالك ياماجد بتبصلي كده ليه
ماجدمستغرب
ماجدمن الحب اللى نزل مرة واحده على حور
فريدهيعنى الحق علية انى بحاول اصلح العلاقات
غلطانه انا يعنى
ماجدلا ياستى ويارب تفضلى كده على طول
يبتظر كنان وصةل المعلومات بفارغ الصبر مر اكثرمن يومين وهو غير محتمل التأخير اكثر من ذلك
تانى اليه الرساله بوصول كل المعلومات عن فيروز
بدا يقرا المعلومات بدقه وعندما غلم بانفصالها كاد قلبه ان يخرج من بين ضلوعه وقرر بدء التحرك
خلاص يافيروز خلاص ياحبببتى مش حستنى اكتر من كده كفايه بعاد بقى لازم نعوض كل اللى فاتنا
لياناحجزيلي اول طيارة رايحه مصر
فى الشركه فيروز تبدا فى مباشرة عملها بينما يدخل ماجد
صباح الخير يا فيروز
فيروزصباح الخير يا ماجد
ماجدايه ده ياعم ايه الحاجات الحلوة دى
فيروزاتفضل ياماجد افطر دى ماما ياسيدي اصرت انى اخدهم عشان ملحقتش افطر
فيروزفى ايه يابنى ماتاكل
ماجديجلس امامها وتصر فيروز على ماجد كى ياكل فهى تعلم جيدا ان فربده لاتهتم بامر زوجها وانه دائما ياكل من كافيتريا الشركه
تضع امامه السندويتشات كى ياكل
فرغما عنها تتذكر فيروز عندما كانت تحضر وجبة الافطار معها كل يوم وماجد يجلس معها لتناول الطعام واحيانا كانت تضع له الطعام فى فمه
ماذا بعد كل هذا ليقول لها انا موعدتيكيش بشئ
ماذا بعد كل هذا يجب ان يحدث حتى يشعر بحبها فى قلبه
يالله انا لااريد تذكر كل هذه الامور ولكننا لسنا ملائكه واحيانا كثيرة لابد من ان نتذكر حتى لاتقع فى نفس الغلطه مرة أخرى
تفيق من ذكرياتها على صوته
فيروز مالك سرحتى فى ايه
هو يعلم جيدا مادار فى خيالها
فيروزبفتكر ايه ياماجد
ماجدولا حاجه يافيروز وشكرا على الفطار
ويخرج لمكتبه
بينما تستكمل فيروز عملها
ياتيها امر من يوسف بالذهاب الى مكتبها
ايوة يايوسف
يوسففيروز فى شركه فرنسيه بيملكها رجل اعمال مصري
شاف الحفله بتاعتنا وعايز يعمل معانا صفقه
فيروز تمام والكلام ده أمتى
يوسفهو حيوصل كمان كام يوم
عايزين نجهز كل حاجه على ما يوصل
فيروزاعتبر كل شئ تمام
يمر يومان وماجد عقله كاد ينفجر من التفكير اين حبه لفريده وهوسه بها اين شغفه وعشقه لها ا
هل كان حبه لها مجرد وهم
لماذا هو الان متعلق بفيروز ولا يريد الابتعاد عنها
حتى انه احيانا كثيرة يتحجج الحجج ويختلق