رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
انتى مالك
فيروزعازمنى ايه بس ياكنان ايه اللى لتقوله ده لاء طبعا انا مش موافقه
دى مش عزومة سندويتشين دى رحلة وغاليه
كنانياستى اعتبريهم سلف
فيروزلاء ياكنان سلف ايه وانا مش عارفه ظروفنا حتبقى ازاى بعد كده
كنانغريبه اوى اشمعنى فريده طلعت رحلة من اسبوعين
فيروزمعرفش بس انا شايفه الظروف من فضلك ياكنان قفل على السيرة دى
فيروزلسه مجاش الاوان ياكنان ولو ربنا كاتبلي ااسافر حسافر حشوفها ان شاء الله
باك
يحدث كنان نفسه
ان شاء الله ياحبيبتى حتشوفى باريس وحلففك العالم كله
بس يارب تكون لسه لية مشاعر جوة قلبك
يوسف اهلا استاذ عاصم
عاصم بكرة ان شاء الله الساعه تسعه الصبح حنكون عندك فى الشركه
حنوقع العقود ونتفق على كل شئ
ان شاء الله كله حيبقى تمام
يغلق الهاتف وهو يشعر بالسعاده فعقد صفقه مع هذه الشركة
بالفعل سيرفع من شان شركته وبجعلها فى مقدمة الشركات الهندسيه
تستعد الشركة وترتب كل الامور وفيروز تقوم بعملها على اتم وجه وماجد يقوم بعمله محاولا الابتعاد بقدر مايمكن عن تلك المسكينه التى لم تنل فى حياتها سوى الجراح والغدر والالام
فيروز تقبل يد والدتها صباحةالفل ياست الكل
فاتنصباح النور والسرور يا حبيبتى
فيروزحبيبتى عاوزاكى تدعيلى دعوة حلوة النهارده يوم مهم اوى فى الشركه
فاتنربنا يكرمك ياحبيبتى ويعوضك خير يابنتى يارب
حورحبيبي النهارده اجمل واشيك راجل فى الدنيا
يوسفياسلام النهارده بس
يوسفاليوم النهارده حيفرق اوى مع الشركه
حور ربنا يوفقك ياحبيبى
فريده يوسف انا عاوزة اسافر
ماجدوهويرتدى ملابسه
تسافرى فين يافريده
فريدهاسافر دوله اجنبيه واعيش بقى
يوسففريده انتى مش ناويه تتحجبى بقى انتى مبقيتيش صغيرة
فريدهايه الكلام ده
لاء طبعا انا مش حتحجب ابدا واوعى تفكر تفتح السيرة دى تانى
انا جوزك وانا اللى كلمتى تمشى
وبعدين مانتى شايفه اختك
فريده انا مليش دعوة بحد
وبعدين ماحور مش محجبه
ماجدحور لسه صغيرة وبعدين هي وجوزها احرار
فريدهبقولك ايه روح على شغلك ياللا ونبقى نتكلم بعدين
يصل الى الشركة فيفتح له السائق الباب الخلفى
ينزل من سيارته بهيئته التى تاسر القلوب
ممسك بيده عكازا ليساعده على الحركه
يدهل يوسف الشركه ويسلم عليه يوسف ىسلاما حارا ثم يدخلون غرفة الاجتماعات
ماجدياللا يافيروز الناس وصلوا
فيروزحاضر ياماجد ثوانى بس بجهز الاوراق كلها
ثم تبدا فى التحرك متوجهة لغرفة الاجتماعات
كانت انيقه جدا ملابسها محتشمه وغايه فى الشياكه وحجابها ينير وجهها
تطرق على الباب وتدخل قائلة صباح الخير يا
ثم يتوقف الكلام فى حلقها
يقف كنان ممسكا العكاز بيده
والفرحه تملا وجهه
بينما فيروز غير مصدقه عينها هى تحلم بالتأكيد تحلم غير معقول ان يتقابلوا بعد كل هذه السنوات
يقف الزمن فى هذه اللحظه
الكل لا يتكلم فقط مندهشون من نظرات فيروز وكنان لبعضهم البعض
يتحرك كنان من مكانه تجاهها وايضا تتحرك فيروز
تجاهه
تنظر اليه وهو يمشي
وفجأة يمد اليها يده للسلام عليها
وهى تمد يدها للسلام عليه
الى اللقاء في الفصل السابع عشر واتمنى يكون نال اعجابكم