رواية تضحيه بلا ثمن الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم عبير سليم حصريه وجديده

فى منزله ويشاهدالتليفزيون
فيجد رقما يتصل به
الو
_مساء الخير يادكتور على
علىمساء النور مين معايا
_انا مدام سهى اللى كنت عند حضرتك فى العياده من يومين
علىاهلا بحضرتك عامله ايه دلوقتى
سهىتعبانه اوى يادكتور وانا لوحدى معييش حد فى البيت
علىطب ممكن تدينى العنوان وانا حاجى اشوفك
سهىربنا يخليك يادكتور انا الكلية تعبانى اوى مش قادرة اتحمل الالم وتصرخ بشده ااااه
علىخلاص خلاص حالا حكون عندك
يصل على الى منزل سهى
ويدق الجرس فتذهب لفتح الباب وهى متعبه
بمجرد ان فتحت له الباب كادت ان تسقط على الارض
لولا يد على التى انقذتها من السقوط
ثم اوصلها الى غرفة نومهاو اعطاها حقنه مهدئه
حتى سكن الالم وشغرت بزوال الالم
علىهو انتى عايشه لوحدك
سهى جوزى مسافر وانا بكون لوحدى معظم الوقت
علىفى حد بردو يبقى معاه الجمال ده كله ويسيبه
سهىحعمل ايه بقى نصيبي
ده حتى لما بييجى بيفضل طول الوقت عند اهله وانا بيقعد معايا وقت قليل جدا
علىده اكيد مچنون
هو انتى ممكن راجل يبقى متجوزك ويسيبك لوحدك
سهىمش وش نعمه حتقول ايه بقى وتضحك ضحكه عاليه
ههههههه ههههههه
فتثير على بهذه الضحكه
فيقترب منها على ويحاول لمسها
فلا تمانع اقترابه منها
فيميل بها على السرير
ويبدا فى تقبيلها
وهى متجاوبه معه
ثم تفيق
دكتور على حضرتك بتعمل ايه
علىانا اسف بجد بس مقدرتش اقاوم جمالك
انتى حلوة اوى
سهىبس انا متجوزة
ومش عاوزة اعمل حاجه غلط
علىخلاص اطلقى وانا اتجوزك
سهى بس هو بيصرف علية كويس اوى
ده مليونير وعلى قلبه اد كده
فيلعب الشيطان براس على
خلاص نخلص منه
سهىيالهوى انت عاوز تودينى فى داهيه
علىولا داهيه ولاحاجه
انتى ناسيه انى دكتور
اناممكن اديكى حاجه تديهاله
كل يوم وبعد فترة قصيرة حيموت
وحتبقى الۏفاة مفيهاش اى شك
سهىده انت طلعت داهيه
علىبس اوعى بعد كده تسيبيني
سهى اسيبك ازاى ده انت ممكن تودينى فى داهيه
علىبرافو عليكى
انا حقتلكم ياكلاب
حخلص عليكم
واغسل عارى
ويوجه اليهم المسډس
فيرتعب على من الخۏف
ارجوك متقتلنيش
ارجوك انا عندى ولاد
انا حقتلك ومش حاخد ساعه حبس فيكم انتوا الاتنين ده دفاع عن الشرف ياكلاب
سهى لاترد ولاتتكلم
علىالله يخليك انا مستعد اعمل اى حاجه بس متقتلنيش
الرجل انت فعلا حتعمل
بس مش انا اللى حقلك تعمل ايه
ويفتح الرجل باب الغرفه اتفضل ادخل ياباشا
فينظر على نحو القادم وهو فى صډمه شديده ماجد
فيضحك على بشده
ههههههه هههههه ههههههه هههههه
ماجدتنازل رسمى عن الولاد
وحقهم فى السفر مع امهم لاى مكان
ووصايه كامله لامهم عليهم
وده بقى ايصال امانه ب٣مليون جنيه عشان لو عملت حركه نص كم حسجنك
وده اعتراف منك بانك كنت عاوز ټقتل الراجل ده
علىانت مچنون لاء طبعا انا مش حمضي على حاجه
ماجديبقى انت اللى جنيت على نفسك
وانا مش حوسخ ايدى بدمك النجس
مختاراوامرك ياباشا
ماجدرصاصتين فى دماغه وتبلغ البوليس بچريمة ژنا
وكده تبقى فيروز هى المسئوله عن ولادها
وكله بما يرضي الله
علىخلاص خلاص انا حمضى
يمضى على وهو يلعن ويسب غباءه الذى اوقعه فى ذلك الفخ
في الصباح الباكر
فى منزل فيروز
يرن الجرس
يفتح ادهم الباب
عمو ماجد جه
فتتجه فيروز ناحيته
ايه ياماجد هو ده وعدك لية انك