الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه الاولي بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ده حلم زي الف حلم حلمته قبل كده اكيد بيتهيألها 
حازم عايز قهوه لو سمحتي 
شوق فاقت علي صوته طالما اتكلم يبقي حقيقي مش حلم 
حازم قال كلمته وبص للمنيو علشان يهرب من عنيها 
شوق حازم انت مش عارفني 
حازم رفع راسه وبصلها بمنتهي البرود 
حازم حازم وبس شكلك تعرفيني قوي بقي علي كده 
رجع لوري في كرسيه وبصلها بتكبر شويه 
شوق مستغربه استحاله يكون نسيها ابدا لا ده مش حلم ده كابوس وكابوس بشع كمان 
شوق انا شوق يا حازم
حازم حازم تاني اممم شوق شوق... مين شوق 
شوق باڼهيار شوق الممرضه 
حازم عمل نفسه بيفكر وفجأه اه اه شوق... ياه بجد الدنيا صغيره فعلا عامله ايه 
شوق كويسه 
حازم طيب ممكن قهوه بقي 
شوق حاضر هجيبلك قهوتك المظبوط
حازم قهوتي ساده مش مظبوط 
شوق كنت بتشربها مظبوط 
حازم للحظه كان هيبتسم انها فاكره قهوته ايه بس رجع للبرود بتاعه 
حازم انتي مش هتعرفي قهوتي اكتر مني.. ساده اذا سمحتي 
مشيت من قدامه بالعافيه تقدم رجل وتأخر رجل 
يااااه كل العڈاب ده وفي الاخر حتي مش فاكر اسمها 
دمعه نزلت ڠصبا عنها 
جابت القهوه وحطتها قدامه وبصتله بۏجع 
ابتسم ابتسامه بارده واخد القهوه وبص لورق في ايده 
اتصل بعلي يدخله وكأنه كان في انتظاره 
علي دخل وقعد معاه وشوق دخلت تجيب طلبات فحازم انتهز الفرصه ومشي بسرعه قبل ما تخرج 
وركبوا العربيه 
علي وبعدين 
حازم تترفد 
علي حرام بقي ارحمها 
حازم ادخل كلم صاحب الكافيه علشان يرفدها ومش بس كده عايز اشوفهم بيرموها بره الكافيه 
هستني هنا في العربيه 
علي مش مصدق نفسه ولا مصدق حازم ابدا... كام سنه يعرفه وعمره ما كان قاسې او شرير كده 
علي طيب فكر في بنتها 
حازم بص لبره ومردش عليه فاضطر علي ينزل وينفذ كلام حازم 
شويه ورجع وقعد في العربيه 
علي هنستني ونتفرج 
حازم عينه علي الباب مستني وفعلا اتنين رجاله شادين شوق لبره المحل ورموها جامد لدرجه انها وقعت في الارض وعدت الرصيف 
هنا كانت عربيه جايه بسرعه وبتحاول تدوس فرامل وعملت صوت جامد قوي 
حازم نزل جري من العربيه علشان يلحقها 
بس العربيه وقفت ومخبطتهاش فوقف مكانه ورجع عربيته بسرعه قبل ما حد يشوفه 
علي مذبهل من اللي شافه ومش فاهم اي حاجه 
علي طيب ايه ده پتخاف عليها ولا بتكرهها 
حازم ما ردش عليه بس بيراقب شوق اللي قعدت في الارض علي الرصيف وحطت راسها بين ركبها وبتعيط 
وحازم بيراقب بصمت 
فجأه سمعوا صوت عيله 
مامي... مامي 
حازم بص لقي واحده جايه ومعاها عيله صغيره وجريت علي شوق اللي قامت بسرعه ومسحت دموعها وحضنت بنتها 
علي علي فكره دي بنتها 
حازم ما ردش بس بيراقب بصمت
عند شوق 
سمر اتاخرنا عليكي 
شوق لا ابدا متشكره يا سمر انك اخدتي بالك منها 
سمر لا يا حبيبتي بس انتي ورديتك خلصت بدري ليه النهارده ولا انا اللي اتأخرت 
شوق لا يا سمر انا اترفدت يالا بقي اشوفك بعدين ادخلي انتي علشان ما تتأخريش 
سمر اتأخر ايه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات