الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حست انها زودتها قوي معاه 
شوق حازم انا 
قاطعها حازم الحقن 
عطتله الحقن وحاولت تتكلم بس مالقتش كلام تقوله 
عبد المنعم ډخلها وفضل يتكلم معاها شويه 
فضلت قاعده ساكته وحازم ساكت وسكوته بيوجعها
شوق عايز اي حاجه اعملهالك 
حازم لا متشكر 
شوق انا اسفه علي الكلام اللي قلته 
حازم حاجه قصاد حاجه عادي بقي 
شوق بس انا 
قاطعها انا عايز انام ممكن تطلعي بره 
شوق حاضر هساعدك 
كانت هتساعده يرقد بس هو رفض فطلعت بره 
نزلت الجنينه تتمشي كانت الجنينه جميله ومليانه ورود جميله 
قابلها عم خليل الجنايني 
عم خليل ازيك يا بنتي... الباشا عامل ايه كان علي طول بيجي يتمشي هنا ويشوف الورد ويقطف احلي ورد للهانم... كان مالي البيت ضحك وفرح... عمره ما زعل حد ابدا ويتعامل معانا كلنا وكأننا اهله مش خدم 
شوق انت بتتكلم عن مين حازم اللي فوق ده 
عم خليل ايوه هو... هو بس موجوع ومش عارف يعمل ايه لكن هو انسان قوي... انسان حنين وجميل.. ما يستحملش ابدا يشوف حد تعبان او متضايق الا لما يساعده عمره ابدا ما اتاخر عن حد محتاج 
شوق انت متأكد انه نفس الشخص الانسان اللي فوق مفيهوش اي حاجه من الصفات اللي انت قولتها دي ابدا 
عم خليل الۏجع وحش وهو اټشل وقعد ودي صډمه كبيره هو مش عارف يتعامل معاها هو بس مش عارف 
شوق فضلت مع عم خليل كتير يحكيلها عن حازم وهو يحكي وهيا قلبها بيدق زياده.... 
طلعت لحازم تاني علشان معاد الحقن تاني 
جهزت الحقن وقربت منه 
شوق الحقن!! 
حازم مد ايده لها تديله الحقن واخدهم وصمت مسيطر عليهم 
حازم كان عايز يشرب مد ايده يجيب الكوبايه مش طايلها فشوق مدت ايدها 
الاتنين مع بعض فالكوبايه وقعت في الارض واتكسرت 
حازم انا مطلبتش منك تتدخلي 
شوق انا وظيفتي هنا انت 
راحت جابتله ميه وعطتلوا يشرب 
وراحت جابت حاجه تنظف القزاز والميه اللي اتكبت 
شمرت ايديها 
بتنظف وحازم مراقبها وعينه عليها خاېف انها تتعور 
لمت القزاز ونشفت الميه وهيا بتشيل القزاز لمحت قزازه تحت السرير مدت ايدها تجيبها عورتها 
شوق ااهه 
حازم في ايه اتعورتي وريني 
شوق قامت وهتبعد تغسل ايدها 
حازم بقولك وريني 
شوق قربت منه وهو شد ايدها وبمناديل مسح الډم 
شوق ده چرح بسيط جدا عادي 
حازم اسكتي انتي 
نظف الډم وكان فعلا چرح بسيط 
هنا هو لمح زي كدمه في دراعها فلمسها فشدت ايدها 
حازم مش هتقوليلي مين عمل فيكي كده 
شوق بصتله انت عايز تعرف ليه 
حازم مش عارف بس عايز اعرف 
شوق ابويا اللي عمل كده 
حازم ابوكي ليه 
شوق علشان هو مقتنع ان البنت ملهاش اي حقوق نهائي لحد ما تروح بيت جوزها.. ملهاش حق تتكلم او تتنفس او تعمل حاجه نفسها فيها غير لما تروح بيت جوزها قبل كده هيا مجرد عاله في بيته 
حازم هو في حد لسه بيفكر كده 
شوق هو في حد ما بيفكرش كده  
حازم علي العموم انا اسف انا ماقصدش اني ازعلك وبصراحه انا مش عارف انا عملت كده ازاي ممكن تقبلي اسفي وتسامحيني 
شافت اعتذار حقيقي وحاجه تانيه في عنيه معرفتش تفسرها 
شوق هقبل اسفك بس بشرط 
حازم ايه هو 
شوق توقف الحړب اللي اعلنتها عليا وتوافق ننزل نتمشي في الجنينه شويه 
حازم هوقف الحړب وبس 
شوق وهننزل الجنينه يالا 
حازم مش عايز انزل 
شوق يبقي انا لسه زعلانه 
حازم بنرفزه اخبطي دماغك في الحيط 
شوق بصتله مفيش فايده فيك... انا ماشيه 
مردش عليها وهيا مشيت وهو بعد ما مشيت اتضايق من نفسه جدا
رجعت بيتها كان ابوها في البيت واول ما شافها اټخانق معاها 
سيد انتي من هنا ورايح مش هتخرجي من البيت ولو خرجتي تداري شعرك ده فاهمه 
امها سميحه مع جوزها لوحدهم 
سميحه نفسي افهم انت ليه شوق بالذات حاططها فوق راسك وزاعق اشمعني هيا 
سيد لانها حلوه... حلوه قوي كمان... بتمشي في الحاره الكل بيبصلها مفيش راجل بيرفع عينه من عليها وده بيجننيني... وعلي طول ببقي حاطط ايدي علي قلبي من ساعت ما تخرج لحد ما ترجع.. واحساسي بيقولي ان جمالها ده هيوقعها في مصايب محدش يقدر عليها 
سميحه وانت ليه ما بتقولهاش كده ليه مخليهم يفتكروا انك بتكرههم وشايفهم عاله عليك 
سيد هو في حد بيكره عياله 
سميحه بناتك فاكرين كده
سيد لانهم اغبيه... عمري ما اتأخرت عن واحده فيهم ولا واحده طلبت طلب بايدي واتاخرت عنه... فكريني كده بحاجه نفسهم فيها وفي ايدي وانا اتأخرت....

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات