الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه الرابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانت سودا وظلمه وانتي دخلتيها غيرتيها وبدلتيها وحاسس اني شايف الدنيا بشكل جديد وحاسس اني ممكن اواجه اي حاجه واعمل اي حاجه بس شرط انك تكوني موجوده 
شوق بجد يا حازم وجودي يفرق معاك 
جاوبها بانه مسك ايدها وباسها وكده قلبها رقص من فرحته 
شوق ايه رأيك لو تفطر في الجنينه 
حازم المكان اللي يعجبك 
عبدالمنعم ساعده لحد ما قعد علي الكرسي ونزلوا تحت الجنينه ولاول مره حازم يخرج بره اوضته لمكان غير المستشفي من سنتين 
حازم ينفع اقولك حاجه 
شوق طبعا 
حازم شكلك كده احلي بكتير جدا من شعرك وهو طويل.. من هنا ورايح عايز شعرك كده علي طول 
شوق بس انا بحبه طويل 
حازم وانا حبيته اكتر قصير 
شوق ابتسمت وبصت للارض وغيرت الموضوع 
شوق عملت ايه في اليومين اللي فاتوا 
حازم ابتسم وكان عبدالمنعم جه جايبلهم ساندوتشات وعصير 
عبدالمنعم وقع في نجوي 
ضحك وحازم ضحك معاه وشوق مش فاهمه سابهم ومشي 
شوق يقصد ايه عم عبدو مين نجوي دي 
حازم دي علي راي عبدو اللي يزعل شوق تطلعله نجوي 
شوق عملت فيك ايه 
حازم عملت فيا ايه مش هقولك غير حاجه واحده... كانت عايزه تحميني 
شويه شوق ساكته ومره واحده اڼفجرت من الضحك 
حازم بتتضحكي 
شوق هههههههه تستاهل نجوي فعلا... مين نجوي دي اوعي تكون نجوي سهوكه 
حازم نجوي ايه يا اختي 
شوق بتضحك سهوكه... دي ممرضه بتمشي تحب علي نفسها... بتحب اي حد تشوفه وخصوصا لو امور حبتين 
حازم قولتيلي بقي اوعي تكوني انتي اللي بعتيها مكانك 
شوق ايوه انا متضايقه منك بس مش للدرجه دي... المهم بس كده مشيتها 
حازم اقولك ايه بس كنت نايم وصحيت علي حاجه كاتمه نفسي واللي اقدر اقولهولك ان عبدالمنعم شالها من فوقي وخرجها بره وانتي بتتضحكي ومش مخلياني عارف اتكلم 
شوق مېته من الضحك وحازم ضحك معاها لما افتكر اللي حصله 
صوت ضحكهم كان عالي قوي قوي
عبد المنعم كان فرحان لكن صفيه متضايقه ان دي اللي عرفت تخرج ابنها من عزلته 
حازم بيشوف الدنيا من جديد مع شوق ولما بتغيب الشوق بيوصل لمنتهاه 
شوق بقي يومها بيبدأ وينتهي بحازم وبس اي حاجه تانيه ملهاش معني ابدا 
القلبين دقوا والحب عشش ما بينهم ووصل لاقسي درجاته بس محدش فيهم عنده المقدره انه يعبر عن حبه بصوت واضح او صريح 
ثلاث شهور فاتوا وهما غرقانين في الحب الصامت 
في يوم شوق اتاخرت شويه وحازم مستنيها 
حازم هيا اتاخرت كده ليه 
عبدالمنعم الله اعلم يا ابني بس الغايب حجته معاه 
حازم تفتكر ان ابوها ممكن يكون ضايقها علشان اتأخرت امبارح 
عبد المنعم جايز... بس انت طالما عارف ان ابوها صعب بتأخرها ليه 
حازم ڠصب عني... ما بحسش بالوقت معاها... وعايزها علي طول معايا 
عبد المنعم انت حبتها... صح 
حازم زي ما يكون اتفاجئ بالقرار ده... هو مكنش عارف ده اسمه ايه ومش عايز يسميه حب بس الحقيقه واضحه وصريحه... هو حبها..... للاسف 
حازم حبيتها بس ما ينفعش 
عبد المنعم وليه ما ينفعش ايه المانع 
حازم انا ما انفعش لوحده زيها 
عبد المنعم ايه اول مره اعرف انك بتفكر كده..
حازم امال انت عايزني افكر ازاي هيا فين وانا فين 
عبد المنعم عمرك ما كنت بتفكر في الفوارق الطبقيه دي ايه اللي جرالك 
حازم استغرب فوارق طبقيه انت بتتكلم عن ايه 
عبدالمنعم مش انت بتقول انت فين وهيا فين 
حازم انا قصدي ان هيا ملكه جمال وانا نص راجل... راجل مشلۏل 
عبدالمنعم انت بتقول ايه شوق عمرها ما بتبصلك كده 
حازم تبقي متخلفه وعايزه حد يفوقها 
عبدالمنعم انت ليه بتقلل من نفسك 
حازم اقفل الكلام في الموضوع ده واياك تجيب سيره لحد 
شوق جت وطول النهار وهو مخڼوق وبيبصلها بطريقه غريبه وكأنه اول مره يشوفها!! 
هو مش بس بيحبها هيا بقت جزء من روحه ومش ممكن يتنفس حتي من غيرها 
بس لازم يشيلها من تفكيره ويبعدها عنه ده الافضل ليها هيا 
ايه اللي يخليها ترتبط بواحد زيه كده عاجز! 
شوق هاه وبعدين 
فاق علي صوتها 
حازم وبعدين ايه 
شوق هتفضل سرحان ومخڼوق كده لامتي ومخبي عني ليه ايه اللي خاڼقك كده 
حازم انا مش مخڼوق وبعدين انتي مين انتي علشان اخبي عنك او اقولك.. انتي مجرد ممرضه هنا ما تنسيش نفسك 
كلامه ۏجعها قوي لانها بطلت تعتبر نفسها ممرضه واعتبرت نفسها مسؤله عنه وعن راحته 
حازم ندم علي كلامه ده بس قرر ما يتراجعش عنه 
شوق رجعت حازم لاوضته

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات