رواية لعبة القدر الحلقه الخامسه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
يا حبيبي
حازم عايز افتح عيني الاقيكي
شوق طيب ما تصحاش بدري بقي
سابته ومشيت وهو في قمه سعادته وكأن الدنيا فتحتله ايديها من جديد
عبدالمنعم رجعله انت مبسوط كده ليه انا اول مره اشوفك كده حتي قبل الحاډثه ماشفتكش كده
حازم علشان دي اول مره احب يا عبدو اول مره.....
عبدالمنعم هيا انسانه جميله وتتحب الصراحه
عبدالمنعم اللاب اشمعني
حازم عايزو انا حر ممكن ولا لأ
عبدالمنعم جابله اللاب بتاعه وسابه لوحده....
النهار طلع وعبدالمنعم دخل لحازم يصحيه وجايبله فطار
حازم شوق فين
عبد المنعم طيب فتح عينك الاول.... علي العموم شوق لسه ماجتش
حازم هو الوقت ايه
حازم ابتسم وهو بيفتكر اوقاتهم امبارح
حازم عمي عبدو
عبدالمنعم أؤمرني حبيبي
حازم انا كلمت امبارح الدكتور وقررت اسافر النهارده هاعمل العمليه
عبدالمنعم بفرحه بجد يا حازم.. بجد
حازم عايز لو في امل ولو حتي بسيط استغله... عايز اروح لشوق اطلب ايديها وانا واقف علي رجليا
بلغ مامته قراره وفرحت بيه جدا بس مقلهاش انه ناوي يتجوز شوق
فضل مستني شوق تيجي وللاسف مجتش وكل شويه قلقه بيزيد
حازم عبدو انا بفكر أأجل سفري لحد ما اقول لشوق
هنا امه دخلت اعملهالها مفاجأة طالما هيا مهمه قوي كده
حازم مش عايز اسافر من غير ما اشوفها الاول
حازم استغرب مش هتسافري معايا
صفيه مش هينفع اسيب الشغل والشركه من ساعت ما انت سيبتها وكل حاجه بقت فوق راسي
حازم مش هينفع تسيبي الشغل لكن عادي تسيبيني انا!! علي العموم براحتك
صفيه ما تزعلش مني انا طبعا عايزه اكون معاك
صفيه انا غيرت تذكرتي وخليتها باسم عبدو.... عبدو هيسافر معاك
حازم عبدو عنده حياته هنا
عبدالمنعم مالكش دعوه بحياتي... مراتي واټوفت وعيالي وكل واحد في بيته... وانت اصلا بعتبرك زيهم وعمري ابدا ما هسيبك لوحدك
حازم حس ان عبدالمنعم بيحبه اكتر ما امه بتحبه
صفيه سابتهم
عبدالمنعم والله ما اعرف يا ابني.... بس ما اعتقدش ابدا انها هتزعل لما تعرف انك سافرت تكمل علاجك بالعكس دي هتفرح جدا
حازم انت شايف كده كنت حتي اجلته لبكره او اروحلها الاول اطلب ايدها
عبدالمنعم مش هضحك عليك يا حازم بس الحقيقه مش اي اهل هيوافقوا يجوزوا بنتهم لواحد.....
حازم مشلۏل كملها.... خلاص يبقي اسافر واقف علي رجليا وارجعلها واقف صح
عبدالمنعم ده الصح وهيا هتتفهم ده... ما تقلقش هيا هتروح فين وبعدين علشان تتطمن اكتر اكتبلها رساله وسيبهالها مع منيره.... انا اضمنلك منيره توصلهالها
حازم خلاص هكتبلها رساله فعلا
عبدالمنعم جابله ورقه وقلم وسابه يكتب رسالته لحبيبته علشان تستني رجوعه مع وعد انه مش هيتأخر عليها
حازم اخر النهار مشي هو وعبدالمنعم واتحركوا وحازم حاسس انه سايب قلبه بعيد عنه ومسافر
شوق مقدرتش تروح لحازم لان ابوها كان رايح البلد يحضر فرح و أخد عيلته معاه وما تقبلش اي اعذار ابدا
ورفض انها تفضل لوحدها في البيت لانهم هيباتوا يومين
شوق كل لحظه بتعدي بساعه كان حازم واحشها قوي
حازم وصل تاني يوم واول حاجه اتصل بامه
حازم ماما هيا شوق جت