رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السابعه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السابعه حصريه وجديده
الاب بخضة الوو عمر يا عمر و ظل يتصل به و لكن الهاتف مغلق
الاب بقلق استرها يا رب
دخلت رقية غرفة المكتب و قالت بقلق فى ايه يا أحمد
أحمد بقلق كنت بكلم عمر و بعد كدا سمعت صوت تريﻻ و حد بيقول حاسب حاسب و هو رايح القاهرة
رقية بخضة ابنى قوم هاتلى ابنى دور على ابنى يا أحمد
رقية قوم يا أحمد ابنى يا أحمد
أحمد بتوتر حاضر حاضر مش هنقول لشروق
رقية هقوم اروحلها
أحمد ماشى و أنا هقوم اشوف هعمل ايه
ارتدت رقية مﻻبسها و اوصلها السواق
ظلت تدق الباب الى ان فتحت لها شروق و يبدو عليها البكاء
شروق بدهشة انطى اتفضلى
دخلت رقية و جلست هى و شروق
شروق برتباك هااا ﻻ دا عمر ... خرج
رقية بدهشة انتى مش عارفة ان عمر سافر
شروق پصدمة ايه سافر ... سافر ازاى
رقية ايوة سافر يا شروق ابنى هيضيع منى
شروق بقلق شديد عمر ماله يا طنط
رقية ابنى يا شروق ابوه كان بيكلمه و التليفون اتقفل و شكله عمل حاډثة
ثم بدأت بالبكاء و هى تقول من بين بكائها
أنا غبية .. أنا اللى غلطانه ... اكيد متقبلش فكرة رفضى ليه .... يا رب استرها و احميه .. أنا مسمحاة ... أنا مسمحاه يا رب .. استرها و احميه يا رب ... يا رب احميه أنا مسمحاه
نظرت لها رقية ثم بدأت بالبكاء هى الاخرى
رن جرس الباب فقامت شروق و فتحت الباب
دخلت الدادة هى و طقم العمل المكون من طابخ و خدامين و الجناينى و البواب
دادة بقلق مالك يا شروق يا حبيبتى
شروق پبكاء عمر يا دادة فكرية
تنهدت فكرية و قالت بارتياح عمر بية اتصل بيا و اعتزرلى و قالى ارجع و ابلغك انه سافر
شروق پبكاء أكثر عمر عمل حاډثة يا دادة
فكرية بشفقة يا حبيبى يا ابنى .... طب هو فى مستشفى ايه ..
دخلت الى رقية و قالت انطى عمر فى مستشفى ايه ...
رقية معرفتش يا بنتى و الله .... أنا اصﻻ مش عارفة هو عمل حاډثة وﻻ ﻻ بس اللى أحمد بيقوله بيدل على انه عمل حاډثة
شروق پبكاء يا رب استرها يا رب .... اتصلى بانكل أحمد شوفيه عامل ايه
اتصلت رقية باحمد هاا يا أحمد
أحمد لسة مفيش أخبار و سالت فى كل المستشفيات برده مافيش حاجة
أحمد يا رب سﻻم دلوقتى و لو عرفت اى حاجة هتصل بيكو
رقية ماشى سﻻم
شروق بقلق شديد هااااااا يا طنط
رقية لسة يا بنتى ميعرفش حاجة
شروق بقلق شديد استرها يا رب
رقية امين
دادة فكرية ان شاء الله خير
شروق بقلق شديد يا رب
نرجع بالزمن لما عمر كان بيكلم والده
كان عمر يتحدث مع والده و لم يكن يركز فى الطريق
و سمع الرجل الذي كان يقود السيارة بجانبه يقول حاسب حاسب و صوت التريﻻ العالى
فنتبه للطريق و القى الهاتف من يده
و انحرف بالسيارة فاصتدمت بالعمود
باااك
مرت 4 ساعات و الحال كما هو عليه