رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السابعه حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و كلهم يعيشون فى حالة قلق و توتر شديد
شروق تبكى و تدعى له و تلوم نفسها
و رقية دخلت لتستريح قليﻻ
الى ان رن جرس الباب و دخل
جاسر
جاسر بقلق ايه اللى حصل الشغالة قالتلى ان ماما جاتلك و بابا خرج
شروق پبكاء عمر يا جاسر
جاسر عاملك حاجة
شروق پبكاء ﻻ ..... مش عارفين عنه اى حاجة
جلس جاسر بجانب شروق و ظل يهدأ فيها و لكن هى ﻻ تهدأ كانت تزيد فى البكاء
شروق پبكاء مش قادرة يا جاسر .... ربنا يستر و يحمية
كادت ان تبعده عنها و تقول له انه اخ زوجها و ان هذا ﻻ يجوز حتى لو كان يعتبرها مثل اخته و يريد التخفيف عنها الا انها سمعت صوت يقول پغضب شديد الله الله اجيب شجرة و اثنين لمون و اجى اخدم عليكوا .... وﻻ لية شجرة و لمون أنتو عديتوا المرحلة دى من زمان ... اخويا و مراتى .. وﻻ أقول اخويا و بنت عمى.... وﻻ أقول اخويا و عشقته
اقتربت منه ثم نظرت ليده التى احتلها الجبس ووجهه الوسيم الجذاب الذى به بعض الخدوش و لكنه ﻻ يزال وسيما
و قالت حمد لله على سلامتك
عمر پغضب شديد وحيات امك ... مع اخويا و تقولى حمد لله على سﻻمتك
اقتربت منه أكثر و قالت بليز يا عمر متجبش سيرة مامى فى الموضوع ...... ثم قالت و الله يا عمر أنت فاهم غلط ... أنت عندك حق تفتكر كدا لكن و الله العظيم أنا مظلومة
شروق بالم اااه يا عمر سيبنى
جاسر سيبها يا عمر هى فعﻻ مظلومة
تركها عمر ثم توجه اليه و امسكه من ياقة قميصه و قال پغضب شديد ماشى هى مظلومة و أنا هكدب عينى أنت بتعمل ايه هنا الساعة 2 بليل .. بتعمل ايه هنا ..
جاسر بهدوء شيل ايدك يا عمر .. عشان ممكن امد ايدى عليك و مش هعمل حساب الاخوة .. و افتكر انك دلوقتى ضعيف و اديك فى الجبس دااا
شروق كفاية يا عمر ھيموت فى ايدك
ضربه عمر مجددا ثم تركه و توجه اليها
فنظرت له پخوف شديد والله يا عمر مظلومة
فقال لها عمر پغضب كل يوم طلقنى طلقنى و ترفضنى عشان داا ... پتخونينى يا شروق
شروق پخوف شديد و الله يا عمر ﻻ ثم قالت پغضب أنا طلبت الطﻻق عشان اللى أنت عملته ... لو مش فاكر أنت عملت ايه يا عمر ... أنا هفكرك..
يتبع