راية تبا لك أيها القلب الحلقة التاسعة حصريه وجديده
حسابه معايا بعدين و جاسر عامل ايه دلوقتى
رقية بعتله دكتور .. مجرد كدمات فى وشه بس ... هطمن على شروق و بعدين ارحله
أحمد ماشى
ذهبوا عند عمر وجوده مازال جالس و يبدو عليه الهم الشديد
نظر له أحمد باحتقار
و فجأة سمعوا هرج و مرج فى غرفه العمليات و الأطباء يدخلون و يخرجون
قام عمر ثم امسك باحد الأطباء و قال بلهفة فيه ايه بتجروا ليه .. شروق ملها
نظر له عمر پصدمة ثم تركه و فتح غرفة العمليات و دخل
الممرضة مينفعش كداا يا أستاذ اطلع برااا عشان نعرف نشوف شغلنا
عمر بعصبية اسكتى خالص
ثم توجه اليها و ظل ينظر لها بلهفة
كانوا الأطباء ينعشون قلبها بالصدمات الكهربائية ولكن النبض متوقف
نظر له الطبيب بأسف ثم قال البقاء لله
نظر له پصدمة ثم امسكه من قميصه و قال بعصبية جرب تانى.... جرب تانى
فترك الطبيب الجهاز و قال بأسف خﻻص يا أستاذ البقاء لله
نظر له عمر پغضب ثم توجه اليها ثم امسك بالجهاز بيده السليمة و قال للممرضة بعصبية شغليه
فنظرت له بشفقة و ظلت واقفة ﻻ تتحرك
عمر بعصبية انتى غبية بقولك شغليه
نظرت له پخوف ثم شغلته
ظل ينعش قلبها و لكن ﻻ فائدة
و لكنه لم يفقد الأمل
و لكنه لم يياس بعد و ظل يجرب
الطبيب يا أستاذ خﻻص ماټت افهم بقى
الطبيب پصدمة و دهشة النبض اشتغل
قام عمر من على الأرض بسرعة ثم نظر لجهاز القلب وجده اشتغل بالفعل
الطبيب أنت كداا بتتعابها يا أستاذ .. أخرج بره بقى خلينا نشوف شغلنا
قبلها عمر من جبينها ثم نظر لها بحب و خرج
عمر ادعيلها .. هى محتاجه الدعاء ثم ذهب
أحمد رايح فين ...
نظر له عمر و قال هصلى و اشكر ربنا و ادعلها اعدتى هنا ملهاش ﻻزمة
نظر له أحمد باستغراب هتصلى !!
عمر بابتسامة ايوة أنا لسة مبقتش كافر .. أنا وعدتها انى هتغير ثم