رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الحادية عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زياد بابتسامة و أنا موافق من قبل ما أعرف
شروق كل اللى هحكهولك يبقى سر
زياد بابتسامة و أنا موافق
نظرت له باستغراب بس قبل ما احكيلك ممكن اسألك سؤال
زياد بابتسامة مش مﻻحظة ان اسئلتك كترت اوووى
شروق بضيق خﻻص أنا اسفة
ضحك زياد و قال أنا بهزر معاكى اسالى براحتك
شروق أنت علطول متفائل و مبتسم كدااا
زياد بما اننا صحاب .. أنا هقولك أنا كداا ازاى بس بشرط
زياد اشمعنا أنا وفقت على شرطك
شروق طب قول شرطك يمكن أوافق
زياد تحكيلى عنك
نظرت له بحيرة ثم ظلت تفكر
شروق موافقة بس محدش يعرف حاجة من اللى هقولهالك
زياد اوك أنا موافق
شروق بس مش انهارده عشان بجد تعبانة و أنا ﻻزم استريح عشان البيبى
زياد بابتسامة ماشى و أنا موافق ... اسيبك تستريحى انهارده بس بكره .. تحكيلى عنك
كان عمر يجلس فى ركن من مسجد المستشفى و يقرأ قران و يبكى و يدعى الله ان يشفى شروق و تسامحه ... فﻻ أحد يستطيع مساعدته غير الله
كان يشعر بالذنب الشديد ... ظل يبكى ... فكان البكاء يريحه بشدة ... انه يحتاج الى الغفران من الله ثم من زوجته فالذي فعله ليس بقليل
مسح دموعه و قرر ان يذهب للاطمئنان عليها و لكن هذه المرة سوف يدخل لها و يطلب الغفران لعلها تسامحه
نظر له زياد و قال ايوة أنا يا فندم حضرتك تامر بحاجة
عمر مدام شروق عاملة ايه دلوقتى
زياد هو حضرتك تبقى مين ... !
عمر أنا عمر جوزها
نظر له زياد باستغراب .. كيف يكون هذا الشخص جبارا .. انه يبدو عليه الضعف و يبدو انه لم ينم منذ عدة
ثم قال مدام شروق دلوقتى مقتنعة 100 انها لسة حامل و رافضة الواقع ... يا ريت محدش يتجادل معها فى موضوع الحمل داا دلوقتى
عمر ان شاء الله يا دكتور ثم نظر له بضيق و قال هو مفيش دكتور غيرك هنا
زياد بستهبال اشمعنا
عمر بضيق عادى يعني بسال
زياد ﻻ يا فندم .. كان فى دكتور بس سافر
عمر بضيق ممم شكرا
زياد العفو. ثم ذهب
فتح الباب بهدوء ثم دخل
وجدها نائمة .. فقترب منها و قبلها من جبينها ... فقامت منتفضة ثم نظرت له و قالت أنت مين ... !!!
يتبع