رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الثانية عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية تبا لك أيها القلب الحلقة__الثانية__عشر حصريه وجديده
نظر عمر للغرفة ثم قرر الذهاب و طلب الغفران منها
فتح الباب بهدوء ثم دخل
فنظرت له باستغراب به بعض الخۏف عمر
ثم ظلت تنظر له باستغراب و تقول فى عقلها هل هذا عمر .. ما الدى حل به .. انه لم يكن هكذا .. لقد أصبحت لحيته طويلة .. و عيونه متورمتان ... و لم يعد يهتم بمظهره .... ماذا حل به ... حتى لو كان محبطا من شئ ... لكنه ﻻ يستطيع ان يخرج هكذا ....
ظلت تنظر له و تسترجع الماضى فى عقلها ثم قالت بصړاخ طلقنى طلقنى قالت برجاء ابوس ايدك يا عمر طلقنى مش قادرة أعيش معاك .. طلقنى
سحب يده بسرعة ثم اخذها فى حضنه و قال بالم حاضر يا شروق هطلقك .. بس أنا هفضل احبك
عندما سمعت كﻻمه تنهدت ثم ابعدته عنها و قالت بجد هطلقنى
صمتت شروق ثم قالت بعد فترة ايوة ... روح طلقنى يﻻ
عمر بحزن بالسرعة دى عايزة تتخلصى منى
شروق برجاء بليز يا عمر طلقنى
نظر لها بحزن عميق .. لم يكن يستطيع ان ينطقها .. استجمع قواه ثم قال بالم انتى طا......
وضعت يدها على فمه بسرعة ثم قالت بالم متقولهاش .... طلقنى عند المأذون
نظرت له لبعض الوقت ثم قالت أخرج براا و ابعتلى ورقة الطلاق بتاعتى ... و لما اولد هبقى اخليك تشوف البيبى... وعد
نظر لها بحزن ثم امسكها من كتفها و قال بنفعال حرام عليكى اللى بتعمليه فى نفسك و فيا دا ... حرام عليكى يا شروق ... فوقى بقى .. مش قادر اشوفك كداا .. فوقى .. انتى مش حامل .. صدقيني مش حامل ... فوقى بقى .. حرام عليكى انتى بتعذبينى كدااا .. فوقى
ظلت تنظر له پصدمة ثم بدأت بالبكاء انتى ليه مش عايزنى أفرح ... أنا لسة حامل
فقد عمر أعصابه ثم قال بنفعال مش