رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الثانية عشر حصريه وجديده
حامل و الله ما حامل .. انتى كداا هتتجننى ... فوقى بقى كفاية ... فوقى بقى
شروق بدموع أخرج براا أنت كداب .. أنا حامل
عمر فوقى بقى ... و الله ما حامل .. فوقى هتتجننى
شروق بدموع أنا فعﻻ اټجننت لما دخالتك قلبى ... ثم قالت بصړاخ طلقنى .. طلقنى .. طلقنى
لم يعد يتحمل صړاخها فقال بنفعال انتى طالق
توقفت على الصړاخ ثم ظلت تنظر له پصدمة
وضعت يدها على احشائها ثم بدأت بالبكاء
فدخل عليها زياد و قال شروق ممكن اتكلم معاكى
زياد اكيد
شروق هو أنا مش حامل
نظر لها زياد ثم قال ﻻ يا شروق مش حامل .. انتى اجهدتى البيبى
فتحت فى البكاء. ثم قالت يعنى هبقى لوحدى .. عمر طلقنى .. مامى و بابى ماتوا .. البيبى ماټ .... يا رب خدنى أنا كمان
زياد حرام تدعى على نفسك ... قولى الحمد لله .. اكيد ربنا عمل كدااا خير ليكى ... عشان ميبقاش فى رابط بينك و بين عمر ... انتى ﻻزم تبقى قوية و تنسية ... شليه من قلبك قبل حياتك
مرت أسابيع و حال شروق يتحسن يوم بعد يوم بمساعدة زياد و أصبح أقرب صديق لها و كان زياد اعجابه بها يزيد يوم بعد يوم .. كانت رقية هى و أحمد يزوروها كل يوم .....و ارسل لها عمر ورقة طﻻقها مع رقية ... اما الحال عند عمر ... عاش بمفرده فى شقة قديمة كانت لوالدته و والده.. لم يكن ياكل وﻻ يشرب