الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الثانية عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حامل و الله ما حامل .. انتى كداا هتتجننى ... فوقى بقى كفاية ... فوقى بقى
شروق بدموع أخرج براا أنت كداب .. أنا حامل
عمر فوقى بقى ... و الله ما حامل .. فوقى هتتجننى
شروق بدموع أنا فعﻻ اټجننت لما دخالتك قلبى ... ثم قالت بصړاخ طلقنى .. طلقنى .. طلقنى
لم يعد يتحمل صړاخها فقال بنفعال انتى طالق
توقفت على الصړاخ ثم ظلت تنظر له پصدمة
نظر لها ثم قال بالم مش دااا اللى انتى كنتى عايزة ادينى عملتهولك يا شروق ... فوقى بقى .. أنا هخرج من حياتك خالص .. بس فوقى و ارجعى شروق الوردة المفتحة بتاعت زمان ... بس ﻻزم تعرفى انى عملت كدااا عشان بحبك.... وورقة طﻻقك هبعتهالك .. ثم خرج و تركها
وضعت يدها على احشائها ثم بدأت بالبكاء
فدخل عليها زياد و قال شروق ممكن اتكلم معاكى
نظرت له شروق و قالت پبكاء ممكن اسألك سؤال
زياد اكيد
شروق هو أنا مش حامل
نظر لها زياد ثم قال ﻻ يا شروق مش حامل .. انتى اجهدتى البيبى
فتحت فى البكاء. ثم قالت يعنى هبقى لوحدى .. عمر طلقنى .. مامى و بابى ماتوا .. البيبى ماټ .... يا رب خدنى أنا كمان
زياد حرام تدعى على نفسك ... قولى الحمد لله .. اكيد ربنا عمل كدااا خير ليكى ... عشان ميبقاش فى رابط بينك و بين عمر ... انتى ﻻزم تبقى قوية و تنسية ... شليه من قلبك قبل حياتك
نظرت له ثم بدأت تسمح دموعها و تقول أنت صح .. الحمد لله ... أنا هنساه و هبقى قوية .. و هرجع شروق بتاعت زمان
مرت أسابيع و حال شروق يتحسن يوم بعد يوم بمساعدة زياد و أصبح أقرب صديق لها و كان زياد اعجابه بها يزيد يوم بعد يوم .. كانت رقية هى و أحمد يزوروها كل يوم .....و ارسل لها عمر ورقة طﻻقها مع رقية ... اما الحال عند عمر ... عاش بمفرده فى شقة قديمة كانت لوالدته و والده.. لم يكن ياكل وﻻ يشرب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات