رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السادسة عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متشكرين اوووى على خدماتك
زياد والله مش عشان سواد عيونك ... كله فداء شوشو
عمر شوشو دى تبقى خالتك يا حبيبى ... أنما هى اسمها شروق
زياد بغيظ مش هرد عليك عشان أنا محترم
عمر بسخرية طب يﻻ يا عم المحترم ... بالسﻻمة و القلب دعيلك
زياد لما تجى شوشو و اشوف اذا كانت عايزة حاجة منى
عمر أنت غبى يعنى بقولك شوشو دى تبقى خالتك ..... أنما هى اسمها شروق
عمر أنت المفروض تبوس ايدك وش و ظهر عشان لو كنت سليم كان هيبقى انهارده اخر يوم فى عمرك
زياد بسخرية و الله ....ﻻ خۏفت
عمر هزعلك يا بنى ... فلم نفسك بقى ... عشان أنا كل دا واخدك على اد عقالك
زياد معلش معلش
عمر دا أنت بارد صحيح ... عارف لو مبعدتش عن شروق هعمل فيك ايه .... أبعد عنها احسنلك
عمر بتحدى يبقى اقرأ على نفسك الفاتحة يا جميل
أتت شروق و قالت يﻻ نمشى
عمر بحب اتاخرتى ليه يا حبيبتى
شروق عمر لو سمحت أنا مش حبيبت حد
زياد شوفت يبقى أبعد عنها بقى و ملكش دعوة بيها هى اخترتنى أنا
شروق وﻻ أنت
فنظروا الى بعض بتحدى و صمتوا
نظرت شروق لزياد شكرا يا زياد على اللى أنت عمالته
شروق يﻻ يا عمر عشان هوديك الفيﻻ عند عمى
عمر ﻻ أنا هروح معاكى
شروق تروح معايا فين .. أنا مش مراتك
عمر خﻻص اتجوزك تانى
شروق يﻻ هوديك عند عمى و متفتحش الموضوع دا تانى
عمر طب تعالى باتى عندنا انهارده
شروق ﻻ
عمر خﻻص مش هاخد الدواء و ﻻ هشرب اللبن وﻻ هاكل
عمر انت لسة واقف ... يﻻ غور من هنا
شروق كفاية خناق أنتو الاتنين
عمر تعالى باتى عندنا انهارده و نامى فى أوضة ندى
شروق ﻻ
و بعد الحاح من عمر ووافقت شروق و كان زياد ېموت من الغيظ
غادر زياد و ركبت شروق سيارتها و ركب عمر بجانبها و اتجاهت بها نحو بيت عمها
فى الطريق
عمر شروق
شروق افندم
عمر انتى ازاى طايقة زياد
عمر بضيق دا زفت
شروق بقصد ليه دا حتى قمر و عينه زرقاء و شعره بنى و أنا بحب الملونين
عمر بضيق شديد تحبى اصبغ شعرى بنى و احط لينسز زرقاء عشان ترجعيلى و تحبينى
نظرت فى اتجاه الشباك و ظلت تضحك
عمر شروق
نظرت له و قالت افندم عايز ايه تانى
عمر بعشقك
يتبع